2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا يزال عدد من العاملين في القطاعات المتضررة من الإغلاق تعيش على وقع أزمة بسبب البطالة التي يتخبطون فيها، حيث كشفت النقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العاملين بها، أن الأوضاع تفاقمت وأن المعنيين بالأمر أصبحت وضعيتهم الاجتماعية الهشة.
وفي هذا الخصوص طالبت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في مراسلة موجهة إلى رئيس الحكومة، توصلت “آشكاين” بنسخة منها، (طالبت) الحكومة بتعويض كل العاملين بالقاعات الرياضية الخاصة عن فترة الإغلاق، على غرار باقي القطاعات والفئات الهشة التي خصص لها دعم استثنائي من صندوق الجائحة.
كما طالبت بالتدخل العاجل لدى المحاكم من أجل إيقاف الأحكام الصادرة في حق أصحاب القاعات الرياضية خلال فترة الجائحة، خاصة منها المتعلقة بإفراغ المحلات بسبب عدم أداء الكراء أو بسبب شيكات قدمت لضمان التجهيزات الرياضية ولم يتوفر رصيدها بسبب التوقف عن العمل، أو أحكاما أخرى متعلقة بالمجال.
ودعت النقابة، الوزارة الوصية إلى التسريع بفتح حوار بشأن القانون 98.15 المتعلق بالتغطية الصحية، الذي تم تعديله مؤخرا، من أجل هيكلة القطاع وتجاوز الإشكالات التي يطرحها تأخير تفعيل هذا القانون، وإلى تخصيص موعد من طرف رئاسة الحكومة لاستقبال وفد من المكتب النقابي للقاعات الرياضية والذي يمثل شريحة واسعة من العاملين بالقطاع، على غرار الاستقبال لهيئات أخرى في القطاع.
من الغباء والظلم ان يفرض اغلاق القاعات الرياضية التي لا يرتادها افواج لا تتعدا العشرين، في حين يتم السماح للمقهاي التي تستقطب جحافل من الناس في غياب تاااام ل “شروط السلامة” التي يهللون بها صباح مساء في القناتين. لا اقول يجب غلق المقاهي، الله اكون فلعوان كما نقول بالعامية، لكن ينبغي ان يسود العدل بين كل القطاعات.