لماذا وإلى أين ؟

ما دور الاختبار الجديد للكشف السريع عن كورونا الذي سيطرح بالصيدليات؟..اكديرة يجيب

يرتقب أن تعتمد الصيدليات على اختبار جديد للكشف السريع عن كورونا، بناء على مراسلة وجهها المجلس الوطني لهيئة الصيادلة إلى عموم الصيادلة بالمغرب من أجل اعتماد الاختبارات السريعة للكشف المبكر عن فيروس كورونا يصطلح عليها بالفرنسية ب “test d’orientaion rapide” أو اختيار التوجيه السريع”، إسوة بباقي دول العالم التي تعتمد هذا النوع من الاختبارات، وذلك  إسهاما في محاصرة الوباء والكشف المبكر عن الإصابات المؤكدة بكورونا.

وأوضح  المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، في المراسلة التي نشرت “آشكاين” محتواها سابقا، أن “عملية صرف الكاشف السريع سوف يواكبها تقديم الإرشاد والتوجيه نحو إجراء اختبار (pcr) المعملي المعتمد قي حالة ما إذا ظهرت أعراض تفيد باحتمالية الإصابة، هذا ناهيك عما توفره الصيدليات من ضمانات، سيما على مستوى الحفظ ن فضلا على أن الصيدلاني ملزم في إطار التتبع؛ بتحسيس الشخص فيما إذا تأكدت إصابته بالفيروس بضرورة إخبار الصيدلاني الذي يقع على عاتقه تبليغ الجهات المختصة”.

وبما أن هذا الاختبار الذي تطالب به هيئة الصيادلة، سيعمل حسب مراسلتها على التوجيه إلى اختبارات “pcr” فهذا يعلن أن تساءل عن الدور الذي سيلعبه هذا التحليل في الكشف عن الإصابات المؤكدة بكورونا لدى المواطنات والمواطنين.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، حمزة أكديرة، في تصريحه لـ”آشكاين”، أنه “يتوفر اليوم في المغرب عدد  قليل من المختبرات التي تنجز اختبارات “pcr”، لأنه، ومع الأسف الشديد، الإدارة الصحية لم تشتغل في شراكة مع الإحيائيين ومع مجلسهم، إذ نجد مُدُنا لاتتوفر نهائيا على مختبرات “pcr” “.

وأكد أكديرة، على أن “هذه الكشوفات السريعة إذا ظهرت بداية اعراض كورونا على الشخص، يمكنها أن تقدم خدمة وتقول لنا هل هذا المريض حامل لكورونا ام لا، وكلما حصلنا على الإشكالية في بداياتها كلما كان الحظ أكبر لتفادي موت المريض أو دخوله لغرفة الإنعاش”.

أضاف محدثنا، أنه “لهذا نعتبر  كصيادلة وكمسؤولين على صحة الواطنين، رفقة السلطات العمومية، أن هذه الكشوفات السريعة تقدم خدمة كبيرة للمواطنين، وهو ما دفعنا لان نطلب الزملاء الصيادلة أن يصرفوا هذه الكشوفات بأثمنة جد معقولة، فور رجوعها للصيدليات، أخذا بعين الاعتبار  المتاعب المالية للمواطنين.”

وعن سؤال “آشكاين” إن كانت هذه الكشوفات متفرة حالية في الصيدليات، أم أن ملف إعادتها في طور الدراسة مع الوزارة؟، أكد المسؤول الصيدلاني نفسه،  على أنهم ” لا زالوا ينتظرون من الوزارة أن تطلب من الشركات التي استوردت هذه الكشوفات من الخارج أن يسلموهم حصرا للصيدليات”.

وتأسف المتحدث نفسه، لـ”عدم وجود هذه الكشوفات السريعة في الصيدليات، في حين توجد في أماكن أخرى، والتي لا يعلم شروط تخزينها، إضافة إلى الفوضى التي تشهدها الأثمنة، إذ  كما نعلم أن هناك أشخاصا متخصصين في الربح المالي في وقت الأزمات”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x