اهتزت مدينة القلية بجهة سوس ماسة، صباح اليوم الأربعاء 18غشت الجاري، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها طفل صغير لم يتجاوز سنه الثالثة عشر، بعد أن قتلته والدته.
وعلمت “آشكاين”، من مصادر محلية متطابقة أن “امرأة تقطن بحي ساحل الخمايس بوعنفر القديم في مدينة القليعة أقدمت، صباح اليوم الأربعاء، على قتل ابنها المريض بالتوحد، والبالغ من العمر 13 سنة، في ظروف غامضة”.
وأكدت مصادرنا، أن”الأم التي أقدمت على هذا الجرم كانت تعاني من اضطرابات نفسية أدت بها إلى ارتكاب هذه الجريمة التي هزت الراي العام المحلي بمدينة القليعة، خاصة حيرانها اللذين اكتشفوا الجريمة”.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن “السلطات المحلية المختصة حلت بعين المكان فور إخطارها بوقوع الجريمة، حيث فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة ملابسات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة البضعة.
إنا لله وإنا إليه راجعون للأسف الجانية تعاني هي بدورها وأين تدخل المؤسسات لعلاج الأم وتقديم التداريب اللازمة لتأهيل الطفل المرحوم وكم من طفل وأسرة للأسف تعاني مع هذا النوع من الأمراض ماديا ومعنويا لأن التوحد يحتاج رعاية خاصة ومكثفة