لماذا وإلى أين ؟

الرئيس الأفغاني الفار من طالبان يستقر ببلد عربي

كشفت وسائل إعلام أفغانية, اليوم الأربعاء, أن الرئيس السابق أشرف غني, استقر حاليا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي, بعد أن غادر البلاد تزامنا مع سيطرة حركة “طالبان” على العاصمة كابول.

وقالت قناة “كابل نيوز” المحلية في سلسلة تغريدات عبر تويتر, إن “الرئيس السابق غني, الذي فر من أفغانستان قبل 4 أيام, استقر في أبوظبي, بعد أن أفادت أنباء أولية أنه خرج إلى طاجيكستان ثم إلى عمان”.

وأكدت القناة نقلا عن مصادر -لم تسمها- أن “غني يقيم الآن في أبو ظبي”.

وأضافت القناة أن “غني حاول أثناء مغادرته أفغانستان تهريب ملايين الدولارات معه, لكن بعض الأموال بقيت في مروحية في مطار كابل”.

ولم تؤكد أي جهة رسمية بعد مكان غني, منذ سيطرة “طالبان” على السلطة الأحد الماضي.

وبعد سيطرة الحركة على العديد من عواصم الولايات الرئيسية في الأيام الأخيرة, وإجبار القوات الحكومية على الاستسلام أو الفرار, وصل مقاتلو الحركة الأحد, إلى العاصمة, وأعلنوا السيطرة على البلاد.

وبعد رحيل الرئيس الأفغاني ومساعديه المقربين, شكل الرئيس السابق حامد قرضاي, والسياسي المخضرم قلب الدين حكمتيار, وكبير مفاوضي السلام عبد الله عبد الله, مجلسا بهدف ضمان انتقال سلس للسلطة.

وفي عام 2001, أسقط تحالف عسكري دولي, تقوده واشنطن, حكم “طالبان”, لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة” الإرهابي, الذي تبنى هجمات في الولايات المتحدة, في 11 سبتمبر من نفس العام.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
علي
المعلق(ة)
18 أغسطس 2021 16:14

كل شيء متفق عليه منذ البداية وامريكا وبريطانيا ستستنسخان احد أنظمة دول الخليج.
المهم هو البيع والشراء مضمون.

زكرياء
المعلق(ة)
18 أغسطس 2021 16:13

هل استقبلت أبو ظبي الرئيس الأفغاني الفار نكاية في الدوحة التي أوت قادة طالبان ? ثم ما سر ارتباط اسم كثير من إمارات الخليج بكثير من نقط التوتر في العالم الإسلامي? فهل هي تخمة عائدات الغاز والپترول هي التي أدت إلۍ خدمة أجندات الفوضۍ الخلاقة التي أعلنت عنها غوندليزا رايس أواسط التسعينيات !

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x