تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبرر وفاة 16 مصابا بفيروس كورنا دفعة واحدة، بالمستشفى الإقليمي لتارودانت، وهو ما خلف فزعا بين المواطنين، بعدما عزا مروجوا الخبر الوفيات إلى “النقص الحاد في الأوكسجين”،
وتناقل المواطنيون خبرا نشرته “الصفحة الرسمية لدليل الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب” بشكل واسع، قالت فيه “ردو البال راه الناس في تارودانت كايموتو بفيروس كورونا، وبأعداد كبيرة بسبب نقص الأوكسجين”، مؤكدة على ان “16 شخصا توفي في يوم واحد في مدينة تارودانت بسبب هذا النقص، وتابع المصدر نفسه “الأطباء و الممرضين كيبكيو وحتى جريدة ولا شخص واحد وصل صوت ديال الناس”.
من جانبه نفى الدكتور نورد الدين الشرقاوي، مدير المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت، كل مايروج حول هذا الموضوع، مؤكدا على ان” الوضعية الصحية بالمستشفى جد حسنة، وأنهم يعتبرون من أحسن المستشفيات في ما يخص الوضعية الوبائية”.
واكد الشرقاوي في تصريح خص به “آشكاين”، على أن المستشفى “تقدم بشكوى لدى وكيل الملك من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق مروجي هذه الأخبار، وأنهم أجروا اجتماعا حول كيفية التعاطي مع نفس الموضوع”، متسائلا عن السبب الذي يدفع هؤلاء إلى ترويج هذه الأخبار الزائفة”.
وعادت الصفحة التي نشرت خبر وفيات تارودانت ، لتقوم بتعديل المنشور السابق، بعدما أثيرت ضجة حوله، وتم تداوله على نطاق واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. حيث حذفت عدد 16 وفاة واكتفت بالقول إن “هناك وفيات بأعداد كبيرة لمصابي كورونا بسبب انقطاع الأوكسجين في نفس المستشفى”، مشيرة إلى أنها “تنتظر تاكيدا رسميا”.
جدير بالذكر أن المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت، قد “عزز قبل أيام الخدمات الصحية تحسبا لأي طارئ”، وفق ما نقلته مصادر إعلامية محلية، حيث “تم اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات منها توفير صهريج أوكسيجين سعته 6.000 متر مكعب لتلبية حاجيات المرضى”.
أحمد اليبة صمداني – آشكاين
يجب متابعة مروجي هذه الأكاديب بلا هوادة
دبا بنادم كيبقى يتفرج فالمآسي ديال دول أخرى ويتمنى توقع عندو باش ينشرها وإلا موقعاتش كيخرجها بلاخاطروا بحال شي حزقة ويخنز بيها راسو وناس آخرين خاص مراقبة هاد الناس راهم كيخلعونا بالكلاخ ديالهم والله يشافي الجميع وخاص التوعية والتعليم تم التعليم تم التعليم هو أحد الأسباب للنهوض بمغربنا الحبيب