الانتخابات المغربية تستنفر مليشيات البوليساريو

أثار اقتراب موعد انطلاق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بالمغرب، والمحدد في 8 من شتنر المقبل، فزع جبهة البوليساريو، والتي أعربت عنه من خلال مراسلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تطالبه فيها بالتدخل لوقف تنظيم هذه الاستحقاقات.

ودعت جبهة البوليساريو، الأمين العام المتحدة، أنطونيو غوتيريتش، إلى “التدخل من أجل وقف كافة الأنشطة التي وصفتها بـ”غير القانونية” التي يمارسها المغرب في صحرائه، مشيرة إلى أن “من بين هذه الأنشطة “عزم الرباط إدراج المناطق الصحراوية في انتخاباتها التشريعية المزمع تنظيمها الشهر المقبل”.

وبررت البوليساريو تخوفاتها، في مراسلتها التي نشرتها وكالة أنبائها الرسمية، من خلال أسطوانتها الكلاسيكية، بقولها إن “جميع الممارسات والإجراءات المغربية في الصحراء، هي مجرد ممارسات خارجة عن القانون وليس لها أي أثر على الوضع القانوني هناك وفق الشرعية الدولية”.

وهي المزاعم التي انكسرت على صخرة الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء، كان أهمها الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية في 10 من دجنبر 2020، والذي غير مسار الملف دوليا وأمميا،  علاوة على افتتاح عدة دول لقنصلياتها بالأقاليم الجنوبية،

إلا أن الرسالة الممهورة  بتوقيع زعيم جبهة البوليساريو، الذي غاب عن الأنظار منذ مدة بعد عودته من علاجه من إسبانيا، تناست أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تعتبر من بين المناطق التي تعرف أعلى نسب مشاركة انتخابية للساكنة في عملية التصويت، وهو ما قد يبرر فزعها البادي في رسالتها، حيث اعتبرت خلافا للواقع، أن هذه الانتخابات تمثل حسبها “إشراكا للمواطنين الصحراويين بالقوة في عملية لا تعنيهم”.