لماذا وإلى أين ؟

ماهي الخطوة التي ستتخذها الجزائر بعد إعلانها إعادة النظر في علاقتها مع المغرب؟

اتهم حكام الجزائر، المغرب بدعم ومساعدة حركة “الماك” التي تنادي باستقلال منطقة القبائل من الجزائر والمسؤول عن الحرائق التي شهدتها منطقة تيزي وزو وراح ضحيتها ما يزيد عن 69 شخصا،  لتعلن عن إعادة النظر في العلاقات بين البلدين.

عداء الجزائر للمغرب لم يعد يعرف له حدود، حيث وصل إلى محاولة جعل المملكة العدوة اللذوذة لنظام العسكر، رغم بسط الملك محمد السادس يد العون لمساعدتهم على إخماد الحرائق بطائرات “كنادير” وقبلها دعوته لحكام الجزائر إلى فتح الحدود البرية المغلقة وتجاوز الخلافات.

ولاستيقاء ما يمكن أن تقوم به الجزائر عقب إعلانها إعادة النظر في العلاقات مع المغرب،  تواصلت آشكاين مع المحلل السياسي خالد الشيات ، حيث اعتبر كلام حكام الجزائر لا يلزم سوى الجزائر والحكومة التي تجد نفسها في مأزق وبشكل اعتباطي في كل مرة تعلق الأمر بعلاقتها مع المغرب.

وأضاف المتحدث في تصريح للموقع قائلا “يبدو جليا أنه ليس للجزائر أي سياسة غير الكلام والتصريحات التي لا معنى لها”، مسترسلا “إنها دولة تقوم على تصريحات فقط فيما المغرب يقوم على سياسات،  وبالتالي كلامها لا يعد به”.

وأوضح البيان “تريد الجزائر من خلال هذا الأمر أن تلقي بظلال على وجود صراع مفتعل وعدو أساسي الذي هو المغرب وتريد أن تصوغ أن المغرب تحالف من أجل مس أمن واستقرار الجزائر”.

وشدد على تصريحاتها تدخل في باب الدعاية التي لا أساس لها من الصحة، مبرزا “الغاية الأساسية هي شيطنة المغرب ومحاولة لإيجاد منظومة داخلية متراصة لقبول الدولة التي هي دولة هشة وبدون مقومات؛ تريد أن تبنى من خلال وجود عدو مباشر متربص بالجزائر “.

عمليا،  يورد الشيات،  نعلم أن المغرب بعيد كل البعد عن هذا الاتهام، وتقارير الأمم المتحدة  تقول إن الحالة البيئية العالمية والاحتباس الحراري والطاقة المتوسطية الموجودة بقلب العالم كانت معرضة لمثل هذه الحرائق.

ثم ثانيا، يشدد المتحدث في ذات التصريح، هناك جهة داخلية تفتعل هذه الحرائق لادعاء البطولة وإلى أنها معرضة لهذا النوع من الأزمات ومن التهديدات، فيما كل هذا مجرد ترهات لا أساس لها من الصحة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
حسن
المعلق(ة)
19 أغسطس 2021 19:53

هؤلاء الخنازير يبحثون عن اشعال الحرب ضد المغرب بأية وسيلة. بدون شك إسبانيا و مجوس إيران لهما يد فيما يحدث. لا يجب أن ننسى ماضي القذر والدموي لكابرانات خانز الريحة و العربيد نزار خالد و الغبي الرئيس المزور في العشرية السوداء التي ذهب ضحيتها الآلاف من إخواننا الجزائريين. لا يمكن للعلاقات أن تعود إلى أحسن مما كانت إلا بعد تقديم هؤلاء القردة لمحكمة لاهاي على جرائم الإبادة الجماعية و الممنهجة ضد المدنيين. حل قضيتنا العادلة لن يحدث إلا بعد رحيل هؤلاء المجرمين إما بالمتابعة في المحكمة الجنائية الدولية أو بالوفاة . علينا نحن كمغاربة أن نكون حذرين أكثر من أي وقت مضى من دسائس هؤلاء الضباع ، دون أن ننسى أن الالتفاف حول جلالة الملك حفظه الله و رجال الدولة النشامى الشرفاء مسألة حياة أو موت. هذا وقت الفعل و ليس القول

علي
المعلق(ة)
19 أغسطس 2021 18:10

صناعة عدو خارجي لتحقيق تماسك وذوبان داخلي إستراتيجية معروفة لدى الأنظمة الشمولية خاصة.
غير أن هناك فرق شاسع بين القول والكلمة. هنيئا لتبون بطائرات المستعمر الفرنسي اكبر صديق الشعب الفلسطيني.

لحسن صبير
المعلق(ة)
19 أغسطس 2021 18:06

إشهد يا عالم أننا لا نريد حربا،لكننا أهل لها،وأنا أول المتطوعين ولو في خريف العمر ,,فليسمع كل الاحرار ,,وليسمع الكابرانات أيضا

benissnassen
المعلق(ة)
19 أغسطس 2021 17:53

les frontières fermés depuis 1994 aucun contact au niveau ministériel. les relations froides et on entend l Algérie revoit ses relations avec le Maroc quel relations y a t il des relations? pas du tout .je ne comprend rien du tout .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x