وزارة الصحة تضع شروطا للمكناسيين للاستفادة من اختبارات كرونا (وثيقة)

وضعت وزارة الصحة عبر مندوبيتها بمكناس شروطا على المواطنين الراغبين في الاستفادة من اختبارات الكشف السريع عن كرونا، من خلال مذكرة إخبارية وجهتها مندوبية الوزارة بمكناس إلى عموم الساكنة.

وأوضحت المندوبية المذكورة، في مذكرة إخبارية، مؤرخة في 18 غشت 2021، انها حددت الفئات المستهدفة وشرو ط الاستفادة من وحدات الاختبارات السريعة للمستضادات “test antigéniques rapides”، مشيرة إلى أن هذا الأمر جاء “تنفيذا لتوجيهات وزارة الصحة المواكبة للتطور الويائي لفيروس كورونا؛ والهادفة إلى توضيح مسارات ومسالك التشخيص و لعلاج للمواطنين؛ وتقريب وتسهيل استفادتهم من خدمة الكشف السريع عن الإصابة بكوفيد 19؛ بنظام واحترام للإجراءات الاحترازية المعتمدة؛ والحصول على الرعاية الطبية اللازمة و الدواء المتوفر”.

وقسمت مندوبية وزارة الصحة بمكناس الوحدات المخصصة لهذا الغرض على ثلاث مستويات، اولها : 14 وحدة محلية بالمراكز الصحية، موزعة على أحياء البساتين عين جمعة – عين عرمة واد الجديدة – سيدي سليمان – سيدي عمرو الرياض – سباقا – الحي الإداري تولاك مولاي ادريس زرهون – باب السيية. برج مولاي عمر – مولاي يوسف المركز الصحي السعادة، والذي ستستفيد منه “الحالات التي ‏ تعاني من الأعراض، الحالات المخالطة التي ظهرت عليها الأعراض، حالات الأمراض المزمنة من غير أعراض، مع إعطاء الأولوية لحاملي الأعراض”.

واشترطت الوزارة  على هذه الفئة الأولى ان تجرى لهم الاختبارات دون مراعة التقطيع الترابي للمراكز الصحية، مع شرط الإدلاء بوصفة طبية لإجراء الاختبار سواه من طبيب المركز بالنسية للساكنة التابمة له أو من طبيب مؤسسة صحية أخرى.

في حين ستسفيد الفئة الثانية المدرجة ضمن “الحالات المبرمجة” من خدمات وحدة إقليمية، في مركز إقليمي للتشخيص بجانب مستشقى سيدي سعيد، يتم تشغيله من قبل فريق التدخلات السريعة، حسب نفس الوثيقة التي توصلت “آشكاين” بنظير منها.

أما الفئة الثالثة والأخيرة التي تشمل الحالات اللي تعاني من الأعراض، والحالات المخالطة التي ظهرت عليها الأعراض، والمرضى المرشحين للعمليات الجراحية والمرضى المتردين على مصالح المستعجلات، ومركز التشخيص، مع إعطاء الأسبقية لحاملي الأعراض، كل هذه الحالات ستستفيد من وحدة استشفائية بمستشفى محمد الخامس، شريطة الإدلاء بوصفة طبية لإجراء الاختبار مسلمة من طبيب بمصلحة تابعة للمركز الاستشفاتي الإقليمي”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين