لماذا وإلى أين ؟

خبراء يتحدثون عن الأدوية التي يجب تجنبها عند الإصابة بكورونا

ارتفعت في الآونة الأخيرة أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل كبير، حيث دخل المغرب في مرحلة الانتشار الجماعاتي ووصلت الجائحة إلى ذروتها، وإذ في ظل الانتشار السريع للوباء، يلجأ عدد من المصابين إلى أخذ أدوية إضافية إلى جانب أدوية البروتوكول العلاجي ضد كورونا، أو يضطرون لذلك لأن لديهم أمراض أخرى.

وفي هذا الصدد، أورد الطبيب الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية أن المرضى المصابين بكورونا لا يتوجب عليهم أخذ أدوية موازية، على اعتبار أن البروتوكول العلاجي للمرض كاف ومستوفي، مبرزا “ما هو أساسي، الانسان مخصش يدير تشخيص لراسو ، لأن الشاب ماشي هو المتقدم في السن وماشي هو الطفل وبالتالي حتى فترة المرض تختلف من شخص لآخر”.

وأوضح المتحدث في تصريح لـ “آشكاين” أن كل فرد يكتشف إصابته في فترة معينة إما في أول المرض أو في وسطه أو في نهايته وبالتالي يجيب أن يكون حريصا بخصوص نوعية الأدوية التي يدخلها إلى جسمه”، مؤكدا  أن المصابين ابالفيروس والذين يتعالجون في بيوتهم، عليهم بشكل أساسي قياس  نسبة الاوكسيجين في الدم، وهذه الإجراء مهم حدا لأن انخفاض الاوكسيجين في الدم قد يميت الشخص في حينه”.

وتابع “بإمكان المصابين شراء جهاز قياس الأوكسيجين من الصيدليات فهو متوفر، مشيرا إلى أن نسبة 96 في المائة فما فوق نسبة جيدة من الأوكسيجين في دم الإنسان، أما إذا انخفضت فالأمر خطير ويستدخي تدخل طبير عاجل”، مشددا على أن المصاب بكورونا لا يشعر بنقص الأوكسيجين في دمه، ويتحدث بشكل عادي، عكس غير المريض فعند نقصان الأوكسيجين في دمه فهو يتنفس بصعوبة جدا.

أما بخصوص الأشخاص الذين يأخذون سلفا أدوية للعلاج من أمراض أخرى سواء القلب أو أمراض مزمنة، فإن عليهم استشارة أطبائهم قبل البدء في البروتوكول العلاجي ضد كورونا، تجنبا لأي انتكاسة على الصحة بسبب مزج الأدوية والعقاقير .

ومن جهته، أكد الطبيب جمال الدين البوزيدي، المختص في الأمراض الرؤوية أن الأشخاص المصابين بالفيروس والذين يعانون من أمراض مزمنة أو النساء الحوامل أو النساؤ المرضعات، عليهم أن يتابعوا حالاتهم عند طبيبهم المعالج أو لدى طبيب النساء والتوليد (جينيكو) لأن بعض الأدوية لا يجب أن يتم أخذها مع بعضها البعض في نفس الوقت.

وأوضح البوزيدي في تصريح لـ “آشكاين” أن المتابعة الطبية لهذه الفئة مهمة لأن البروتوكول العلاجي ضد الفيروس ليس عليه اتفاق موحد، وكل حالة إصابة هي حالة يجب أن يتم معاينتها على حدى، مشيرا إلى أنه ليست هناك قاعدة عامة لمعرفة ما الأدوية التي يجب أن لا يأخذها المرص بكورونا لأن الاستشارة مع الطبيب المعالج أو “جينيكو” تبقى هي المحدد الرئيسي.

 

 

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x