تسعتد وزارة التربية الوطنية لدخول الموسم الدراسي المقبل، من خلال تنزيلها لعدة إجراءات كي ينطلق الموسم الدراسي بشكل سلس ودون انقطاعات تهدد الزمن المدرسي للتلاميذ والتلميذات، إذ يرتقب الوزارة لبرمجة عملية التلقيح،
وحسب مذكرة لوزارة التربتية الوطنية، اطلعت عليها “آشكاين”، فإن الوزارة برمجت عملية التلقيح في الدخول المدرسي المقبل وفق أزمنة وامكنة محددة، بل وقسمت مراكز التلقيح وفق الثانويات والإعداديات، وهو ما يجعل التساؤل مشروعا عن إمكانية فرض جواز كشرط لالتحاق التلاميذ بالمدارس؟.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة التربية الوطنية، عبر مصلحة تواصلها، في تصريح لـ”آشكاين”، على انه “إلى حدود الساعة ليس هناك أي قرار بهذا الخصوص، إذ لا وجود لأي قرار يربط الدراسة بأخذ التلاميذ للتلقيح”.
من جانبه، يرى الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، عبد الغني الراقي، أن “هذا الموضوع مطروح ومتداول، لكن لا وجود لهذا الشرط في أي وثيقة رسمية للوزارة تمنع غير الملقحين من ولوج المدارس العمومية، لذلك هو تخوف مشروع، لانه تم القياس على قرار اتخذته نقابة أرباب العمل “الباطرونا” في جهة طنجة تطوان التي اعتبرت أن عدم تلقيح المشغلين خطأ جسين يبرر طرده من العمل”،
وأوضح الراقي، في تصريحه لـ”آشكاين”، بأن “ما يظهر هو أن الأمور مأخوذة بجدية كبيرة، بحيث أن المديرية الجهوية بالرباط سلا القنيطرة أصدرت برنامجا مفصلا للتلقيح، والأكيد سيكون هو التوجيه الذي سيعمل به في المغرب بأكمله، إذ أن هذا البرنامج حدد المؤسسات التي سيتم فيها التلقيح، والتي ستقسم حسب الفئات العمرية بين 12 و17 سنة، والتي تهم المستويات الإعدادية والثانوية التأهيلية، ما يظهر أن الأمور تسير في هذا الاتجاه”.
ولفت المتحدث الانتباه إلى أن “هذه الإجراءات ستجعل المواطنين يتخوفون من إلزام الجميع بالتلقيح، والحال أنه لدى باقي الفئات العمرية، لم يكن إلزام، ورغم ذلك هناك تسابق على التلقيح ونجد نوعا من الازدحام على مراكز التلقيح بشكل يومي، وهذا لا يعني وجود إلزامية التلقيح، ويبقى ذلك اختياري، وأعتقد أن هذا هو الخيار السليم”.
وحتى بالنسبة للتلاميذ، يضيف الراقي فإنه “من الواضح أن الوزارة ستشجعهم على التليح، ولكن أن تلزمهم بذلك فهو أمر غير وارد، وهو ما أكدته منذ البداية بعدم وجود وثيقة رسمية تؤكد إلزامية التلقيح بالنسبة للتلاميذ ، وأن أي تلميذ غير ملقح لن يلج المؤسسة التلعيمية، وبالتالي عمليا فإن عملية التلقيح ستكون مفتوحة لمن أراد ذلك، وقياسا على ما حصل لدى الفئات العمرية الأخرى فيبدو أن الغالبية ستقبل على التلقيح”.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن “هذا الأمر يطرح لهم في النقابة مشكلا،” إذ أنهم “يتداولون حاليا في إصدار موقف رسمي حول الموضوع، رغم أن المعني المباشر هم آباء التلاميذ من خلال جمعياتهم، ولكننا معنيين باعتبارنا أحد الفاعلين داخل هذا الحقل كنقابة وطنلية للتعليم(cdt)، وبالتالي فنحن نفكر في الموقف المناسب، ولن يكون موقفنا بعيدا من الإبقاء على الحق في الاختيار للتلاميذ، لكن لم نصرد الأمر بشكل رسمي، لأننا متخوفون من إصدار موقف مماثل ونظهر وكأننا نشجع المغاربة على عدم التلقيح، والحال أننا أخذنا اللقاح ونشجع زملاءنا ومنخرطينا لأخذه، ولكننا سنكون ضد أي قرار يخير التلاميذ بين التلقيح ومنعهم عن الدراسة”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
لنفرض بعد مدة تبين واعلنت الصحة العالمية والمختبرات المنتجة ان التلقيح له اضرار . من سيتحمل المسؤولية وكيف سيحاسب . ؟؟؟ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ . .