كشف المحامي، بهيئة وجدة، مراد زبوح، وعضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال، أنه وضع شكاية في حق شخصين لتهديده بالتصفية الجسدية.
وأورد في الشكاية التي تتوفر “آشكاين” على نظير منها، أنه تم تهديده بالقتل وتعرض للسب والقذف والإهانة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح زبوح في تدوينة على حسابه قائلا “تعرضت قبل قليل لتهديدات تليفونية بالتصفية الجسدية”، مبرزا أنه ينتظر حضور ممثل النقيب “لدخول المنطقة الإقليمية لأمن بركان لتقديم الشكاية ضد أحد ذوي السوابق القضائية..لن ترهبونا”.
وأضاف في تدوينة أخرى “اليوم مورس علي ضغط رهيب من الصباح الباكر، من الإتصالات على مستوى قيادة الحزب الحالية والسابقة الغرض منها تنازلي عن وكيل لائحة حزب الاستقلال ببركان لفائدة أصحاب الشكارة”.
تابع “أخبرتهم أن مراد زبوح لا يملك قرار التنازل، لن يقطع الأيادي التي صوتت عليه في مكتب الفرع وصادقت في مجلس الفرع وهنئته في ربوع الوطن ويقبل أن يكون في الرتبة الرابعة بعد أن يتخلى عن رفاقه في المعركة الراغبين بالترشح”.
وأورد المحامي الاستقلالي “أقول لكم يكفيني شرف كشفكم، لم يستطيعوا تزكية أصحاب الشكارة لأن القانون لصالحي وبعد استنفاذ كل الطرق أرسلو من يقول لي أين أنت نجي نقطع ليك راسك”.
واستغرب المعني بالأمر كيف يمكن أن “تصل بهم الحالة النفسية إلى إرسال من يقتلني نعم يمكنهم الشاب المهدد يعيش وضع هشاشة وله سوابق إجرامية، وعلى اتصال بصاحب الشكارة”، حسب تعبيره.
وأردف في سرده لتفاصيل الواقعة “أخبرني أحد العارفين وهو يسألني عن لقاء الأمين العام هل لاحظت الساعة التي كان يرتديها فلان قلت نعم قال لي ثمنها 250 مليون سنتيم، قلت له أنت تمزح دخل موقع إلكتروني كتب اسم الساعة والموديل وجدت أن أرخصها هي 250 مليون”.
بعد التهديد مباشرة، يقول زبوح “فكرت في الساعة يمكنه أن يخسر عليك ثمن ساعته وسيقبل الجاني دخول 20 سنة سجنا لجريمة قتل ويضمن عيش كريم لعائلته وله شخصيا في السجن وبعد خروجه”.
وختم المحامي تدوينته بالقول “أنا لا أزايد لا أبحث عن عطف أحد أنا وجدت نفسي كما في فيلم عادل إمام ألعب مع الكبار ولكنني أملك روح الكبار والعزة والموت ولا المذلة”.
