اعتبرت “حركة ضمير” أن الانتخابات التشريعية المقبلة التي تعتبر آخر حلقة في مسلسل كامل يتضمن الانتدابات النقابية والمهنية والجماعية والجهوية، كما تلك المتعلقة بمجلس المستشارين، تشكل تحديا حقيقيا للاعتبارات السياسية وتهديدا إضافيا لمسار البناء الديمقراطي الشاق في بلادنا”.
وأوضحت ذات الحركة في تصريح لها حول “الانتخابات التشريعية ليوم 8 شتنبر “2021 أن هناك عناصر خطر داخلية وخارجية تشكل اليوم عقبات كبرى أمام طموح التنمية والانعتاق والازدهار الديمقراطي”، مشيرة إلى أن” الوعي بتلك العوائق لمن شأنه أن يوفر شروط تجاوزها من أجل البحث عن الحلول الملائمة. أما التقليل منها أو تجاهلها فلن يؤدي إلا إلى المزيد من الإحباطات مستقبلا”.
“أما عوامل الخطر الداخلية لبلدنا”، تقول الحركة في تصريحها، ” فهي أكثر أهمية لأنها تضعف بلادنا من الداخل وتقلل من قدرتها على التعامل مع المخاطر الخارجية”، مبرزة أن ” المناخ السلبي الناجم عن سجن بعض الصحفيين أو المعارضين السياسيين، الذي يجب تجاوزه جماعيا بشكل إيجابي عن طريق التحديد الدقيق لطبيعته (هل هي قضايا حق عام أم قضايا حرية رأي؟) وفي احترام كامل لشروط المحاكمة العادلة، يشكل أول هذه التهديدات”.
وأردفت “كما أن الخطر الداخلي الآخر يكمن في عدم ثقة المغاربة تجاه الطبقة السياسية وكبار المسؤولين على رأس مؤسسات دستورية مكلفة بالحكامة والإدارات العمومية”، مشيرة إلى أن فقدان الثقة “يصل إلى مستويات مقلقة بسبب الإحساس بالخذلان الذي يشعر به المواطنون تجاه من مثلوهم منذ الانتخابات السابقة المحلية والوطنية، سواء في البرلمان أو على مستوى السلطة التنفيذية والجماعات المحلية”.
وترى الحركة أن تهافت الأحزاب السياسية في على المرشحين في شكل ما يمكن تسميته ب “الميركاطو” الانتخابي حيث يتم تبادل المرشحين الرحَّل من كل الأنواع، ويتم تعميم “التحفيزات” المالية والغذائية قصد ربح الأصوات، ممارسات غير أخلاقية وغير قانونية على حد سواء، وحيث يتم تفضيل رجال الأعمال وأصحاب المال على حساب ترشيح الأكاديميين والمثقفين وكبار المدراء التنفيذيين والناشطين”.
وشددت على أن هذا الوضع “يمنع أي منافسة سياسية حقيقية بين الأحزاب ويؤدي حتماً إلى ضعف العرض البرنامجي المقدم للناخبين على مستوى: المرشحين، والأفكار السياسية، والبرامج، والمشاريع، وأساليب العمل والسلوك”، لكل ذلك يضيف أصحاب التصريح “هناك مخاطرة كبيرة في أن يتفاقم انعدام ثقة المواطنين في اليوم التالي للثامن من شتنبر ويؤدي إلى إضعاف أكثر وضوحًا للمؤسسات المنتخبة، فضلاً عن التشكيك في شرعيتها الشعبية ومصداقيتها السياسية”.
ضمير خاصها ضمير ايجابي ،دائما لابسة نضاضر سوداء ،باركا من الطنز على الناس وزرع اليأس في نفوس الشباب ومن الأخر ما هو دوركم في تجاوز هذه المشاكل الناب وسيد الهضري ،داوي خاوي العفو.