لماذا وإلى أين ؟

موريتانيا: نتألم لما يحدث بين المغرب والجزائر فلكل أزمة حل مهما كانت طبيعتها

دخلت الجارة الجنوبية موريتانيا، أمس الخميس 26 غشت الجاري، على خط  إعلان الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، من خلال أول تعليق لوزارة خارجيتها(موريتانيا) على هذا الحدث.

وقال وزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد،و فى مؤتمر صحفي بالعاصمة انواكشوط، مساء أمس الخميس،  إن بلاده” تتألم لما حصل من تدهور فى علاقات المغرب والجزائر إلى ذلك الحد “، موردا أنه “مهما كان المستوى الذي وصلت إليه، سيوجد لها حل”، مؤكدا على أن “بلاده وعلى غرار جميع دول الجوار والشعوب، لا شك متألمين من الوضع، ولم نكن نود حدوثه“. وفق ما نقله موقع “أنباء-إنفو” الموريتاني.

ووتابع ولد الشيخ تعليقه على المواوضع، بأن  “هناك من يسألنا: أين أنتم ولماذا لم تتحركوا، ولكن هذا النوع من القضايا يدار بحكمة وبقدر من السرية لمن يريد أن يحقق نتيجة”، مضيفا:  “نحن نعمل بطريقة هادئة، كما تتطلب ذلك الدبلوماسية، لأن ما يحدث يشغل بالنا ويهمنا كثيرا، لأنها قضية تتعلق بنا، ولأننا نعتبر أن كل ما يمس الشعب الليبي أو التونسي أو الجزائري أو المغربي فهو يمس الشعب الموريتاني، وهذه قضية تتجاوز الحكام وتاريخها طويل”.

وشدد وزير خارجية موريتانيا على أن بلاده تطمح إلى بناء المغرب العربي، وأن نتجاوز هذه الأزمة الحالية، وألا تتفاقم أكثر، ومتأكدين أنه مهما كانت الأزمات ومهما كان المستوى الذي وصلت إليه، سيوجد لها حل”، مشيرا إلى أن  “ا”تحاد دول المغرب العربي، كمنظمة إقليمية، مشلول لأن فيه مشكلة ما بين الأشقاء في الجزائر والمغرب، وهي أزمة موجودة، لا نخفي عن أنفسنا أن هذه القضية ليست وليدة اليوم أو الأمس”.

وجاء تعليق موريتانيا بعدما وصل توتر حبل العلاقات الدبلوماسية المغربية إلى حدته، إذ بلغت علاقات البلدين إلى المنعطف الذي كان متوقعا في علاقاتهما، خاصة بعد الهجوم الصريح والمترادف من النظام الجزائري على المغرب، وكيل التهم له، حيث قررت السلطات الجزائرية، الثلاثاء 24 غشت الجاري، قطع العلاقلات الدبلوماسية مع المغرب،

وجاء الإعلان عن قرار الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب، خلال مؤتمر صحفي نظمه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، والذي وأوضح فيه أن “قرار قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x