2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في واقعة غريبة، هاجمت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بركان لوائح الحزب المرشحة للتنافس في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وقالت ذات الكتابة في بلاغ لها “إن الحزب عرف عملية سطو ممنهجة على الشرعية التنظيمية في سابقة لم يشهدها أي تنظيم حزبي كيفما كان”.
وأكد أصحاب البلاغ أن ما اعتبروه “عملية سطو على الشرعية التنظيمية في تدبير ملف الانتخابات”، تمت “بغباء كبير وينم عن انعدام أي حس اتحادي من لدن المخططين له”، معتبرين أن “اقصاء الوجوه الاتحادية من لائحة الحزب وإغراقها بغرباء يعرفونهم جيدا ويعرفون ماضيهم، أسلوب بئيس يحملون فيه المسؤولية الكاملة للوافد الجديد ع. م”.
وأضافوا “إن المدرسة الاتحادية الأصيلة لا تتقن العمل في الظلام بل أن كل قراراتها تتخذ بعد نقاش جدي ومسؤول رفي جو أخوي وداخل المقرات الحزبية”، مبدين “استغرابهم بشدة كيف أن وكيل اللائحة طاوعته نفسه بقيادة لائحة المهدي وعمر وبوعبيد، وهو قبل أسابيع خلت كان تحت يافطة حزب آخر.”
وأكد أصحاب البلاغ أنهم “غير ملزمين بالدفاع عن لائحة الغرباء”، مردفين ” وأنها لا تمثلنا نحن الاتحاديات والاتحاديين، وأن معركتنا للدفاع عن حزينا وعن شرعيتنا التنظيمية سنخوضها بلا هوادة.”