2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“مغاربيون ضد القطيعة”..هاشتاغ يجتاح تويتر ردا على قرار الحزائر (تغريدات)

تقاطرت التغريدات الرافضة لإعلان الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب، والتي عبر أصحابها من مختلف دول العالم العربي وشمال إفريقيا، لتغرق موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي أكدت على ان علاقة الشعوب ستبقى ثابتة ولن تغيرها القرارات السياسية.
واختلف المغردون عبر وسم “مغاربيون ضد القطيعة” على توتير،(اختلفوا) في تعليقهم على القرار الجزائري قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المعرب، حول الأسباب التي دفعت الجزائر إلى هذا القرار، إلا أنهم أجمعوا في معظم التغريدات على ان ما يجمع البلدين شعبا ومؤسساات دولة أكثر مما قدر يفرقهما، نظرا لوحدة التاريخ والثقافة التي تجمعهم.
وتفاعل ناشطون مع وسم “مغاربيون ضد القطيعة”، بان الشعوب ليس لها إلا بعضها، وان القطيعة التي اعنلت عنها الحكومة الجزائرية لا تمثل إرادة الشعوب، وان “التراحم سمة الشعوب الكريمة”، بينما اكتفى آخر بصورة مكتوب عليها الآية القرآنية: “إنما المومنيون إخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم تررحمون”.
في حين غرد أساتذة وباحثون في اتجاه الدفع بعودة العلاقات إلى سابق عهدها واحسن، من خلال كف الجزائر عن مضايقة المغرب، آملين أن تغلب حكمة العقل من أجل الوصول إلى الحل الأنسب الذي رآه بعض المحللين الدوليين على انه في الحكم الذاتي تحت سيادة المغرب، كون “الصحراء أصبحت وستظل جزءً من المغرب”.
من جانبه، قال أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر، محمد المختار الشنقيطي، تفاعلا مع نفس الوسم، إن “الصراع بين الجزائر والمغرب صراع عدميٌّ: ربع قرن من إغلاق الحدود بين الشقيقتين، ونصف قرن من الخلاف على الصحراء”، التي وصفها بـ”الغربية”، والتي قال إنها “أصبحت -وستظل- جزءا من المغرب”، موردا “أملي أن الحكمة السياسية لدى الرئيس تبون والملك محمد السادس ستغلق ملف هذا الخلاف المزمن إلى الأبد.”.
جدير بالذكر ان توتر حبل العلاقات الدبلوماسية المغربية وصل إلى حدته، إذ بلغت علاقات البلدين إلى المنعطف الذي كان متوقعا في علاقاتهما، خاصة بعد الهجوم الصريح والمترادف من النظام الجزائري على المغرب، وكيل التهم له، حيث قررت السلطات الجزائرية، الثلاثاء 24 غشت الجاري، قطع العلاقلات الدبلوماسية مع المغرب، والذي اعلنت عنه خلال مؤتمر صحفي نظمه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، والذي وأوضح فيه أن “قرار قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
كل المغاربة منظمات واحزاب واشخاص عبروا عن مساندة بلدهم ضد هجمة جاره ما عدا العدا والاحسان والنهج هؤلاء نشاز لا يفرقون بين الدولة كمؤسسة والوطن كامة تجمع الجميع في عز معارضة الاتحاديين للنظام لم يسبق لهم ان تأخروا في مساندة البلاد في القضايا المصيرية رغم الصراع الذي كان موجدا بين النظام والاتحاديين اما هؤلاء فلم نجد تفسيرهم لصمتهم الذى يعتبره البعض تاييدا للاعداء.