2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازالت طرائف وغرائب الحملة الانتخابية تظهر تباعا، فبعد حزب الأصالة والمعاصرة الذي استعان في حملته الانتخباية بسيارة “هامر” الفارهة ويخت في لقاءاته التواصلية، جاء الدور على منسق الجهات الجنوبية الثلاث لحزب الاستقلال، حمدي ولد الرشيد الذي استعان في حملته بشاشة عملاقة.
وعمل رئيس المجلس الجماعي الحالي لمدينة العيون والقيادي الاستقلال حمدي ولد الرشيد على تنصيب شاشة تفاعلية عملاقة بساحة الوحدة المعروفة بساحة فاطمة قرب إدارة وزارة التجهيز والنقل.
وبث ولد الرشيد مجموعة من الفيديوهات التي تتبنى مشاريع جماعية ونسبها إلى إنجازات حزب الاستقلال في المدينة، دون ذكر دور بقية الأحزاب المشكلة للمجلس، وهو ما اعتبره متابعون للشأن السياسي المحلي بجهة العيون الساقية الحمراء أنه “استغل صورة هذه الإنجزات، في محاولة للركوب على إنجازات المجلس الجماعي للمدينة وتسخيرها في الترويج لحملة انتخابية لحزب الاستقلال، وهو ما يتعارض مع مبادئ العمل الجماعي التي يفترض أن يتحلى بها رئيس مجلس جماعي”.
وكان القيادي الاستقلالي نفسه، قد قال في تدوينته سابقة، نشرها في 11 غشت الجاري، أرفق بها صورة للمكتبة الوسائطية بالعيون، إن “حزب الاستقلال حزب خاطبكم وعدكم فوفى بما قال”، في محاولة لنسب الفضل كله لحزب الاستقلال، متجاهلا بذلك بقية مكونات المجلس الممثلة في حزب التقدم الاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية.
وأكد مصدر من داخل مجلس مدينة العيون، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحسابق لـ”آشكاين”، على أن مشروع المكتبة الوسائطية في مدينة العيون “لم تكن طيلة ست سنوات على طاولة نقاشن المجلس ولم تكن نهائيا في جدول أعمال أية دورة”.
ويأتي استعمال ولد الرشيد للشاشة العملاقة، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمرشح حزب الأصالة والمعاصرة للانتخابات الجماعية 2021 بإيمولاس إقليم تارودانت ،رجل الأعمال أمين اونجار بلكرموس، خلال قيامه بجولة في إطار حملته الانتخابية مستعينا في ذلك على سيارة “هامر” الفارهة والباهظة الثمن.
كما ظهر رجل الأعمال أمين اونجار بلكرموس نجل الرئيس السابق للمجلس الاقليمي لتارودانت، الراحل أحمد أونجار بلكرموس، ومرشح حزب الأصالة والمعاصرة للانتخابات، عشية السبت 28 غشت الجاري، في لقاء تواصلي مع مرشحي ومرشحات الحزب ب 13 دائرة إنتخابية بجماعة إيمولاس”.
الله يعطيه الصحة يقدم صورة حضارية لمدينه العيون العزيزة على كل مغربي ومغربية بغض النظر عن انتماءه الحزبي.