عصابة تحاول اختطاف ممرضة من مستشفى ابن رشد بطريقة هوليودية (صورة)

في واقعة تشبه أحداث أفلام “هوليود”، تعرضت ممرضة تقنية، بالمركز الاستشفائي ابن رشد في مدينة الدار البيضاء، أمس الإثنين، إلى محاولة اختطاف من طرف مجهولين من قلب المستشفى.

وأوضح الحبيب كروم، الكاتب العام للمكتب المركزي للمنظمة الديمقراطية للصحة التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل، أن 3 أشخاص مدججين بالاسلحة البيضاء اقتحموا سيارة الممرضة وحاولوا اختطافها رغم صراخها ومقاومتها.

ما يزيد الطينة بلة،  يضيف كروم في تصريح لآشكاين، أنه بالفعل اختطفوا الممرضة بسيارتها بعد أن قام حارس الأمن بالمستشفى بفتح الحاجز وتمكينهم من الخروج.

وأضاف أن المعنية قاومت المجرمين وحاولت الخروج من نافذة السيارة،  أمام مرأى الناس،  مبرزا أنها تمكنت من الفرار والسيارة متحركة ما عرضها لإصابات متفاوتة.

وسجل المتمدث أن المجرمين يجهل لحد الساعة سبب فعلتهم أو طبيعة العلاقة بينهم وبين الممرضة،  مبرزا أن الأخيرة تخضع للعلاج في حالة نفسية منهارة،  فيما المجرمين فروا إلى وجهة مجهولة على متن سيارة الممرضة.

وأشار كروم إلى أن الممرضة تقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية،  فيما تم استجواب حارس الأمن الذي صرح بأنه كان يعتقد أن الممرضة تمزح رفقة اصدقائها ليسمح لهم بالخروج.

وبحسب صورة تداولتها صفحات خاصة بالأطر التمريضية،  أضهرت سيارة حمراء،  وعلى متنها فتاة تحاول إخراج رجلها من النافذة،  فيما حارس الأمن يرفع الحاجز  لعبور السيارة إلى خارج المستشفى.

ومن جهتها دخلت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية على خط الواقعة،  حيث دعت وزارة الصحة الى اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية  اللازمة لمتابعة الجناة و لانصاف تقنية المختبر  الضحية.

وطالبت في بلاغ استنكاري تتوفر آشكاين على نظير منه،  بضرورة الانكباب بشكل جدي وفعلي لتأمين الأمن وحماية الممرضين وتقني الصحة أثناء مزاولة مهامهم .

واستنكرت ذات الجمعية، الفعل الاجرامي الذي تعرضت له زميلاتهم والذي عرض حياتها للخطر داخل مؤسسة استشفائية لها حرمتها، بحسبه ذات البلاغ.

كما طالبت بفتح تحقيق حول ملابسات وحيثيات الحادث الذي غاب عنه عنصر الحماية والامن مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات  في هذا الشأن.