2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد حزب “التجمع الوطني للأحرار”، أنه في إطار متابعته لأطوار الحملة الانتخابية التي تعرفها بلادنا تمهيدا للاستحقاق الانتخابي ليوم 8 شتنبر، عاين عبر مناضليه ومترشحيه “التجاوزات القانونية التي أقدم عليها بعض رجال السلطة”.
وأوضح ذات الحزب في بلا له أن رجال السلطة “من المفروض أن يقفوا على نفس المسافة من كل الأحزاب السياسية وأن يتبنوا الحياد الايجابي من مختلف المترشحين، وعدم المغامرة بالعملية الانتخابية وسلامة مجرياتها ومخرجاتها، وهي ممارسات لن يقبل التجمع الوطني للأحرار بتكرارها”.
الحزب نفسه دعا “المناضلات والمناضلين التجمعيين إلى الاستمرار في العمل دون الانتباه إلى بكائيات بعض الهيئات التي أخفقت في اقناع المواطنين للترشح بألوانها السياسية”، معبرا عن “رفضه كل الادعاءات والتبريرات التي تقدمها الهيئة السياسية المعلومة لتغطية ارتباكها التنظيمي”.
وحيا التجمع الوطني للأحرار ما وصفه بـ”التجاوب الكبير من طرف المواطنات والمواطنين مع مشروعه السياسي وبرنامجه الانتخابي والذي يؤكده الترحيب التلقائي للساكنة بمرشحينا في كل ربوع المملكة، فإنه يؤكد على حرصه الشديد على تنفيذ بنوده والتزاماته خدمة لتنمية بلادنا وتعزيز كرامة مواطنينا”، حسب تعبير بلاغه.
كما نوه التنظيم السياسي نفسه بعمل الهياكل والتنظيمات التجمعية على المجهودات التي بذلتها من أجل بلوغ نسبة تغطية الدوائر الانتخابية وذلك وبعد اطلاعه على الاحصائيات التي قدمتها وزارة الداخلية حول نسبة تغطية الدوائر الانتخابية سواء منها المحلية والجهوية أو تلك المتعلقة بالانتخابات التشريعية، والتي بوأت التجمع الوطني للأحرار المرتبة الاولى على الصعيد الوطني من حيث التغطية”، معتبرا أنها “نتيجة طبيعية لعمل متواصل ودؤوب على مدى خمس سنوات دون توقف بالرغم من التشويش الدي طال عبثا الحزب ورموزه. ”
اح اح اح شكون الي يقولها
انتم حزب اداري محض فلا تشتكون رجالات ابسلطة
لتذكير لست محزب ولن أشارك في الانتخابات