خاضت الأطر الصحية بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء اليوم 31 غشت 2021، وقفة احتجاجية كانت المكتب المحلي الموحد للإتحاد المغربي للشغل قد دعا لتنظيمها، تنديدا بواقعة محاولة اختطاف ممرضة تقنية من قلب المستشفى.
ووفق المعطيات التي تتوفر عليها “آشكاين”، فإن الوقفة التي تمت قرب مختبر علم التشريح المرضي، تم منع الضحفيين من تغطيتها، حيث تم رفض دخولهم من أمام البوابة رغم إدلائهم ببطائق الصحافة المهنية.
وتروم النقابة من خلال هذه الوقفة لفت انتباه الجهات المسؤولة حول ضرورة حماية الأطر الصحية، التي باتت تتعرض للعديد من الاعتداءات من قبل مواطنين، أثناء أدائها لمهامها، مبرزة أن الممرضة تعرضت لمحاولة اختطاف من طرف مجهولين بالقرب من المركز الاستشفائي ابن رشد، أمس الاثنين.
وأضاف بلاغ للنقابة أن المعنية فوجئت بتواجد ثلاثة أشخاص مجهولين، مدججين بأسلحة بيضاء، بداخل سيارتها، مسترسلة أن الممرضة تمكنت من النجاة من محاولة الاختطاف بعد مقاومة عنيفة، تسببت لها في إصابات، في حين لاذ المجهولون بالفرار.
وشدد ذات المصدر في بلاغ تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أن المصالح الأمنية المختصة حضرت إلى عين المكان، و فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات هذه االواقعة الذي اهتز لها الرأي العام.
ومن جهتها دخلت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية على خط الواقعة، حيث دعت وزارة الصحة الى اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لمتابعة الجناة و لانصاف تقنية المختبر الضحية.
وطالبت في بلاغ استنكاري تتوفر آشكاين على نظير منه، بضرورة الانكباب بشكل جدي وفعلي لتأمين الأمن وحماية الممرضين وتقني الصحة أثناء مزاولة مهامهم ،كما طالبت بفتح تحقيق حول ملابسات وحيثيات الحادث الذي غاب عنه عنصر الحماية والامن مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في هذا الشأن.