2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قررت حكومة سبتة المحتلة تعليم حوالي 260 قاصرًا مغربيا، من بين الأشخاص الذين دخلوا إلى المدينة ماي الماضي، عقب الأزمة بين مدريد والرباط.
ويتعلق الأمر تحديدا، بحسب صحيفة “إلفورو دي سبتة” بقاصرين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، مبرزة أن هذا الإجراء “التدريس” اتخذ في انتظار إعطاء الضوء الأخضر لترحيلهم إلى المغرب.
وصرح كارلوس رانتومي، النائب الثاني لرئيس سبتة المحتلة، وفق ذات الصحيفة، “أن الهدف النهائي هو إعادة القاصرين إلى الوطن ولم شملهم مع عائلاتهم”، مضيفا “خطة تعليم هذه الفئة من الأطفال تبقى إجراء مؤقتا”.
وكشف ذات المسؤول أن هؤلاء القاصرين المغاربة سيحصلون على تعليم مختلف عن بقية الطلاب في سبتة، حيث سيتم تقسيمهم إلى مجموعات وتوزيعهم على خمسة مؤسسات مختلفة.
وشدد رانتومي على أن أغلب الحصص الدراسية للقاصرين المغاربة، سيتم برمجتها في فترة ما بعد الظهر، مشيرا إلى أنه قبل التحاق المعنيين بالأمر بالمدرسة، سيتم تقييم مستوياتهم من قبل المديرية الإقليمية.
وبخصوص باقي القاصرين البالغين 17 و18 سنة، أورد ذات المسؤول أنه سيتم توفير فصول دراسية لهم داخل مراكز إيوائهم.
ويذكر أن محكمة بسبتة رفضت إعادة باقي القاصرين المغاربة قبل الاستماع إليهم، حيث انتصرت في بادئ الأمر إلى 9 أطفال رفضوا العودة إلى المغرب لتليها شكايات عدد من منظمات حقوق الطفل التي أدانت ترحيلهم ضد رغبتهم.