2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عاد الجيش الجزائري إلى توجيه تهما للمملكة المغربية بالوقوف “بشكل أو بآخر” وراء الحرائق الأخيرة التي اجتاحت مساحات واسعة من غابات الجارة الشرقية.
نظام العسكر، ولكي غطي على فشله الذريع وفضح من طرف الحرائق التي أظهرت أنه عاجز عن حماية مواطنيه، لولا تدخل فرنسا التي استعمرت بلاده قرنا ونصف، هذا النظام قال عبر ما يسمى مجلة “الجيش” الصادرة عن الجيش الجزائري إن “الحرائق التي شهدتها ولايات الوطن مؤخرا أثبتت ما أكدته القيادة العليا للجيش بخصوص تعرض الجزائر لمخططات خبيثة تنسج من وراء البحار، تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية”، مضيفة أن “التحريات الأمنية أثبت مما لا يدعو للشك، ضلوع التنظيمين الإرهابيين (ماك)، و(رشاد) في الحرب الشرسة ضد الجزائر”.
واعتبرت المجلية ذاتها التي يسرب عبرها نظام العسكر مواقفه العدوانية، أن المخططات العدائية تقودنا بالضرورة للحديث عن تورط المغرب بشكل أو بآخر في هذه الجريمة التي وصفها بالشنيعة والتي لا تغتفر، بحكم الصلة القوية والموثقة للمغرب مع المنظمتين الإرهابيتين المذكورتين”.
وفي الوقت الذي كان على جيش الكابرانات أن يخبر الشعب الجزائري الذي خرج للشوارع طيلة سنتين للمطالبة برحيلهم، (يخبره) بمآل أموال المحروقات والغاز، والتي لم يستطع هذا الجيش حتى توفير طائرات متخصصة في إطفاء الحرائق، أو معدات للتدخل في مثل هذه الحالات.
اعتقد ان العالم الحر يجب ان يتدخل لوضع الحجر القسري على الكابرانات الهرمين لحماية الشعب الجزائري الشقيق و تمكينه من مطالبه في حكم مدني ديموقراطي يتطلع من خلاله لتنمية بلده ،وعلى علماء النفس ان يدخلوا في مصطلحاتهم العلمية عقدة المغرب التي اصابت تفكير وعقل العساكر الشيوخ، الذين ينطبق عليهم الحديث الشريف : نصرني الشباب و خذلني الشيوخ.
درجة حماقات كابرانات الجزائر وصلت حد الهذيان الذي ينبئ باستعصاء الشفاء من الأمراض والعقد النفسية المركبة تجاه المغرب لدۍ هذه الطغمة المتحكمة في رقاب الشعب الجزائري. ودرجة إدمانها علۍ استعداء المغرب تظن مع نفسها أنها تنسي الشعب الجزائري همه وغمه لكنها في الحقيقة وصلت إلۍ حد انتظار إطلاق رصاصة الرحمة علۍ نفسها ونسأل الله أن يحفظ الشعب الجزائري ويلطف به ويقيه من شرور عسكره