لماذا وإلى أين ؟

حمضي يستعرض كل ما يجب معرفته عن المتحور الجديد “مو”

يبدو أن الجائحة لا تزال مصرة على البقاء وفرض سيطرتها على العالم، ففي الوقت الذي تسارع فيه الدول الزمن لإنهاء هذه الأزمة غير المسبوقة، تظهر بين الفينة والأخرى طفرات أشد فتكا وأكثر انتشارا.

المتحور “مو” الذي ظهر منذ يناير الماضي في كولومبيا يشغل اهتمام منظمة الصحة العالمية وعدد من الخبراء في جميع دول العالم، حيث أوردوا أنه توجد احتمالية أن هذه السلالة تقاوم فعالية اللقاحات.

ولمعرفة خصائص ومعطيات عن هذا المتحور الجديد الذي ربما قد يعيد العالم إلى نقطة البداية من الوباء رغم تقدم عدد من البلدان في عملية تلقيح مواطنيها، يستعرض الطبيب الطيب حمضي، الباحث في النظم والسياسات الصحية أهم المستجدات حول “مو”.

وأورد حمضي في تصريح لـ “آشكاين” أنه لحد الساعة لا يوجد أي قلق بالنسبة للمغرب وباقي دول العالم من المتحور “مو”، وذلك بالاستناد إلى عدد من المعطيات العلمية المتوفرة لحد الساعة رغم قلتها وبالاعتماد أيضا على آرء الخبراء المتتبعين للمتحورات”.

وأوضح المتحدث “ممكن أن تكون بعض السلالات منذ ظهرها مصدر قلق ولكن الأمر لا ينطبق على “مو” الذي ظهر في كولومبيا، وهو الأمر الذي دفع منظمة الصحة العالمية لتصنيفه كمتحور “جدير بالتتبع والاهتمام”.

وسجل الباحث في السياسات الصحية أن “هناك على الدوام طفرات إلا أن غالبيتها يتم تصنيفهم في خانة “ليست مصدر قلق”، وعندما يكون للمتحورات لها خصائي خطيرة كالانتشار بسرعة أو صعوبة تشخيصه أو مقاومته للقاحات يتم تصنيف المتحور آنذاك ضمن خانة “جدير بالمتابعة”.

وما دفع المنظمة لتقول إن “مو” يوقع أنه يقام اللقاحات، يضيف حمضي، هو توفره على عدد من الخصائص، على الاقل 3 موجودة في “ألفا” البريطاني، و “بيطا” جنوب إفريقي، و”غاما” البرازيلي ، مشددا على أن الخبراء متخوفون من أن يقاوم اللقاحات لكنهم ليسوا متأكدين بعد “.

وتابع “يتم تسجيل حالة واحدة من كل 1000 حالة في العالم حالة مصابة بـ “مو “، وهذا ليس بأمر مقلق”، مسترسلا “الخبراء أنفسهم غير قلقين لأن توقعاتهم لحد الساعة مبنبة فقط على التجارب المخبرية وليس على أرض الواقع”ـ بحسب تعبيره.

“عندما نقول أنه يضعف من فعالية اللقاحات فهذا يعني أن الانسان المصاب ممكن أن يصاب بالمتحور “مو” ولكن ليس هنالك أي دراسات لحد الآن تقول أن اللقاحات لا تحمي من الحالات الخطرة والوفيات”، يورد حمضي قبل أن يشرح “حتى وإن أضعف اللقاح إلا أن الملقحين لن يصلوا يصلوا إلى حالات حرجة أو الموت”.

وختم حمضي تصريحه بالقول “كلما انتشر الفيروس كلما كانت هنالك طفرات، وكلما تحكمنا في انتشار الفيروس كلما انخفض ظهور الطفرات، وكلما كنا ملقحين كلما اقتربنا من نهاية الجائحة ولا نعطي للفيروس الفرصة للتحور مجددا”، مشددا على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الاحترازية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

5 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
4 سبتمبر 2021 07:40

السيي حمضي يقول كل مرة الخبراء اذن هو ليس بخير و كل ما قال موجود في الانترنت و لم يأتي بجديد فباي حق يخطط للمغاربة ما يجب القيام به و على اي اساس يحكم بأن التلقيح هو الحل للانتهاء من هذه الازمة المختلقة
لماذا لم يتطرق إلى ما وقع في إسرائيل التي لقحت كل الناس و الآن الكل مصاب و في ظروف سيئة و تأكدوا بأن السبب هو اللقاح
قصة اللقاح فيه أمر خطير لهذا لا يتحدثون عن ما يسبب من مشاكل و وفيات

عبدو
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2021 18:19

من طبيب الطب العام الي خبير يفهم كل شيء ويدلي بدلمه كل مرة
أين أجري خبرته؟
كم ان منتج للخبراء يا وطن

صحراوي مغربي
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2021 15:05

الدي يحيرني هو معرفتهم بالمتحور واين خرج ويتركون السفر بين الدول الى ان ينتشر نل هدا هو هدفهم اصلا.البلد الموبوءة لا يدخلها احد كما لا يخرج منها وربما في مدة شهر او شهرين يكون الفيروس انتهى واندتر

Moh
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2021 14:45

خبير. باحث. في. Google هههههه. اللعنة على منظمة المرض العالمية ..وهاد. موو ولا نسيبتووو. مالو ملي من راس العام وهو كاين. بحرااا. بان. لكم؟؟ وهتد حميمييص واللي معه اش قربهوم لشي. ابحاث ولا دراسات؟؟! هم خدام اجندة سياسية عالمية في مقاطعة اسمها بلادي العزيزة المغرب كما في كل بلد بلد موظفون امثالهم يحمون سياسات. هذه المنظمة بدورها تحولت الى خادم لمصالح لوبيات الصناعة الدواءية والطبية. الله يمسخ مهوم كاملين

kamal
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2021 14:11

و مادا عن عوووو المتحور الجديد و خووو و حتى سووو ولكن سمعت ان هووو اشد فتكا و انتشارا مسلسل كورونا طويل و مستمر كلما اقتربت النهاية زادوه طفرات و متحورات باش يزيدو سنة تلو الأخرى…من يرفض التصديق أن كورونا مخطط متعمد و مقصود، عليه أن يراجع نفسه لن ينتهي هذا المسلسل إلى سنة 2025 وسيشبعونكم حقن كثيرة وسيضعفون مناعاتكم ويصيبونكم بالعقم وقد يغيرون نسلكم بتغيير خلايا الخيط الوراثي للخلية فالتلقيح ضد كورونا مبدأه يختلف عن مبدأ اللقاحات القديمة وهي بدورها مشكوك بأمرها باحتوائها على معاذن ثقيلة يا أمة محمد إمتنعوا عن اللقاحات المضرة فنظرية المؤامرة على البشرية حقيقية تكلموا عن تحقيقها منذ عقد من الزمن وحان وقت تنفيذها لا تأخذوا أروبا كمعيار لديك عقل سليم لتفكروا به لا يقتادونكم كالبهائم ،لو لم تكن مؤامرة ما أجبروكم على اللقاح وما ضيقوا عليكم الحياة .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x