2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
آشكاين من طنجة/عادل الطويل الورياغلي
تشهد الانتخابات الجماعية على مستوى مدينة أصيلة والمقرر إجراءها في 8 شتنبر الجاري، منافسة حادة بين الأحزاب السياسية وسط وجود تحالف حزبي يسعى للإطاحة برئيس الجماعة، وزير خارجية المغرب في عهد الراحل الحسن الثاني، محمد بن عيسى، الذي عمر طويلا في كرسي الرئاسة.
وقرر بن عيسى الترشح في انتخابات 8 شتنبر باسم حزب الأصالة والمعاصرة، بعد أن كان يترشح ” لا منتمي ” منذ سنة 1992، وذلك في ” الدائرة 1 ” المتواجدة بتراب المدينة القديمة لأصيلة، حيث سيجد في منافسته تحالف ” الاتحاد الدستوري و العدالة والتنمية ” اللذان قررا الترشح في لائحة واحدة.
ويسعى تحالف ” الحصان والمصباح ” إلى وضع حد لسيطرة بن عيسى على رئاسة جماعة أصيلة منذ سنة 1983، عبر توقيع ميثاق شرف أعلنا فيه أنهما قد قررا العمل المشترك خلال مختلف العمليات الانتخابية القادمة وتقديم مرشحين مشتركين في الدوائر الانتخابية والعمل على تحقيق مطالب السكان وجعل الجماعة في خدمتهم كانوا في الأغلبية أو المعارضة.
وتعهد الحزبان في ميثاقهما الذي اطلعت عليه “آشكاين”، باحترام الأخلاق السياسية وترشيح خيرة أبناء المدينة لعضوية المجلس البلدي من أجل تحقيق مطالب السكان وتحقيق بيئة سليمة وصحة وتعليم وإعادة مصالحة السكان مع الجماعة وإخراجها من وضعها الحالي كـ ” وكالة عقارية وتجارية لرموز الفساد “، حسب تعبيرهم.
وأكد الحزبان أيضا على إعادة النظر في كل ما يتعلق بنزع الملكية وتصحيح الاختلالات بطرق إدارية وقضائية وحل مشاكل العقار ووضع حد لفوضى منح الترخيص فضلا عن الترافع لإدماج مدينة أصيلة في مخططات برامج طنجة الكبرى وإحداث منطقة صناعية واحداث مركز لعلاج الإدمان.
ودعا التحالف الحزبي السلطات العمومية إلى التدخل لوضع حد لكل أشكال عدم احترام مدونة الانتخابات، وعدم استغلال وسائل الجماعة والدولة في القيام بالحملات الانتخابية والتأثير على الناخبين.
يشار إلى أن الوزير الأسبق بن عيسى يفوز بمنصب رئيس جماعة أصيلة منذ سنة 1983، وسبق أن تم انتخابه برلمانيا في سنتي 1978 و 1984.
أحزاب كرطونية تضحك على ذقون -المداويخ-،دكاكين تجارية،تعيش من الريع،وتسعى بكل الوسائل اعطاء نفسها مصداقية لاتستحقها،أقول-لها-،فلولا عطف وأريحية أم الوزارات ماكان وجودا لها،كما أن هذه الام السيادية هي من ستطيح بالمعني بالامر(المعمر المذكور)،ولاغيرها يقتلعه من منصبه،وانتهى الكلام.