2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثار انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا “مو” بكولومبيا قلق العلماء حول العالم، ما دفع منظمة الصحة للتحير من خطورته، خاصة أن آراء المختصين تفيد أن هذا فاعلية اللقاح ل غير كافية لمقاموةهذا المتحور الجديد.
وشكل انتشار هذا المتحور الجديد منطلق تساؤلات عن حظ المغرب منه، وهل رصدت اللجنة العلمية لكوفيد-19 إصابات في صفوف المغاربة بمتحور “مو”، ووما هو البروتوكول العلاجي الذي يمكن اتباعه مع مصابيه؟.
وفي هذاالسياق، أكد البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19 ، على أنه “لا وجود لأي حالة من متحور “مو” في المغرب إلى حدود الآن”، مشيرا إلى أن “نتائج التحليلات الجينية في المغرب يطغى عليها المتحور ‘دلتا’، بينما المتحور ‘مو’ الذي ظهر في أمريكا اللاتينية مازال محدودا فيها”.
وأشار البروفيسور المتوكل، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “متحور “مو” له خصوصياته وتمحوراته حيث أنه يجمع بين ما هو جنوب إفريقي والبرازيلي والبريطاني، وهناك احتمال أن لا تكون فعالية اللقاحات كبيرة عليه، وهي المعلومات المتوافرة لدينا الآن، والتي تبقى مجرد احتمالات”.
ولفت المتوكل الانتباه إلى أن هذا المتحور “مو” هو من باب التموجات والحورات التي يعرفها وسيعرفا فيروس كورونا، وكلها متحورات لا يجب أن يواكبه الخوف، بل يجب أن نتعايش مع الفيروس ومتحوراته”.
وعن البروتوكول العلاجي الذي يتم اتباعه مع مصابي متحور “مو”، أوضح المتوكل “أنه لحدود الآن لا وجود لأي دراسات تظهر اختلافه مع المتحورات التي عرفناهم من قبل، ومع الفيروس الأصلي.
وخلص عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، سعيد المتوكل، إلى أن “منظمة الصحة العالمية تحذر منه، مؤكدا على أن ” لا أحد لحدود الآن يعرف نسبة فعالية اللقاحات ضد هذا المتحور الجديد “مو”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
ان لم يدخل اليوم سيدخل غدا مادامت الحدود غير مغلقة .لان جميع المتحورات تظهر والمنضة العالمية للصحة لم تفرض الاغلاق على الدولة التي يظهر هل هو مقصود هل هدا هدف المهم ان الامر متحكم فيه
متحور “مو” الله يلعن “د.. مو”…. في انتظار متحور “بو”