في وقت روجت بعض المصادر لعودة السفيرة كريمة بنيعيش إلى مقر عملها في إسبانيا، قالت مصادر أخرى إن ما تم ترويجه كعودة للعمل كان مجرد عودة لجمع الحقائب.
وبحسب ما نشرته “الأسبوع الصحفي”، في عددها الأخير فإن بعض المصادر الدبلوماسية توقعت أن تدفع بنيعيش ثمن تصريحاتها التي وصفت بـ”غير الدبلوماسية” ضد الحكومة الإسبانية.
وأضافت الأسبوعية ذاتها أن وسائل إعلام عالمية رحبت بخطاب الملك محمد السادس الأخير، وتوقعت أن يتم تغيير السفيرين بكل من المغرب وإسبانيا للتعجيل بفتح صفحة جديدة من العلاقات، بعد أزمة إبراهيم غالي.
تعيين السفيراء ليس قرارا انفراديا للدول، إذ يجب أن يحظى التعيين بقبول الدولة التي تستقبل السفير.
السفيرة مجرد موظفة، تمثل المملكة المغربية، وليست إلها، ونبيا،، والدولة من حقها، بل من واجبها أن تضع الشخص الكفء المناسب في المكان الملائم، ولا بأس من تغييرها إذا اقتضت المصلحة الوطنية، وبنيعيش تمتلك من الذكاء والفهم والوعي ما يمكنها من إدراك ذلك،، الموظفون كلهم، بدون استثناء، وسائر المواطنين أيضا، جنود لحماية مصالح البلاد