2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ساكنة الرباط تحاصر العثماني.. والبيحيدي يرد (فيديو)

شهدت إحدى جولات سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالرباط في إطار الحملة الانتخابية مشادات كلامية مع الساكنة التي رفعت شعارات غاضبة ضده بسبب طريقة تدبيره للحكومة والأزمة التي يعيشونها بسبب الجائحة، حيث طالبوه بالتنحي مرددين “العثماني سير فحالك”.
لكن رئيس الحكومة، وفي خطوة غريبة توجه صوب المواطنين بعاطفة الدفاع عن ما يعتبرها إنجازات حققحها حزبه، ودخل معهم في مشادة، قبل أن يتدخل حرسه الخاص ويثنيه عن خوض محادثات مع ساكنة غاضبة حاصرته خلال جولة ميدانية غير موفقة بالمركز التجاري أيت باها بالرباط..
وعلى إثر ذلك أصدر حزب العدالة والتنمية بالرباط بلاغا تتوفر “آشكاين” على نظير منه، ندد فيه بما تعرض له العثماني، المرشح كوكيل لائحة الحزب للانتخابات التشريعية بدائرة الرباط المحيط، حيث وصف الحادث ب”الهجوم” أثناء قيامه بجولة في إطار حملته الانتخابية، وسط العاصمة الرباط.
وجاء في بيان البيجيدي أن “الأمين العام كان يقوم بجولة في شارع الحسن الثاني وبعض المراكز التجارية رفقة مجموعة من المناضلين، فتعرض لهجوم منظم من طرف مجموعة من البلطجية المأجورة”، مضيفا “بعض الأشخاص حاولوا الاعتداء على مناضلي الحزب، وتعرض عدد منهم للتعنيف والسرقة والتحرش باستعمال أساليب السب والقذف”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأشخاص الذين “اعتدوا” على العثماني استقلوا في نهاية جولتهم (صطافيت) يستعملها مرشح أحد الأحزاب المنافسة، مستنكرا البلاغ ما وصفه بـ”أساليب العنف والبلطجة التي لجأ إليها بعض الخصوم السياسيين أمام نجاحات الحملة الانتخابية التي يقودها العثماني ومناضلو الحزب على مستوى مدينة الرباط”.
كما طالب العدالة والتنمية السلطات المحلية والأمنية بفتح تحقيق فيما جرى من عمليات التعنيف والتحرش والسرقة التي تعرض لها مناضلو الحزب خلال هاته الجولة، مؤكدين على أن الحزب “مستمر في حملته الانتخابية على مستوى جميع مقاطعات الرباط بكل عزم وإصرار بشكل حضاري، والحرص على الاستمرار في التواصل مع المواطنين”.