لشكر يقصف بنكيران بعد وصفه بـ “البلطجة”

أثار الخروج غير الموفق للأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” ورئيس الحكومة المعزول، عبد الإله بنكيران، يوم أمس في مباشر قصف فيه سياسيين  ووصفهم بـ “البلطجة” وكذلك التشهير بإعلاميين وصفهم بـ “نغافات الأعراس”، الكثير من الجدل.

وفي أول رد له على وصفه بـ “البلطجي” من قبل بنكيران، قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إنه يعرف بنكيران منذ السبعينات، كما يعرف تقلباته ومزاجياته”، مسترسلا أن “بنكيران كان مربي الشعر وكيلبس “بانطاليفون” سروال 50 سنتسم وكان زير نساء في كلية العلوم في 1972 “.

وأضاف لشكر أنه بين ليلة وضحاها انقلب بنكيران إلى سنة 73 و74، موردا بالقول ” دار اللحية وبغا يبقا ينصحنا ويفتي علينا”، مشيرا إلى أن البلطجة الحقيقية هي التي تجسدت في خروج بنكيران في مسيرة مساندة لقتلة عمر بنجلون ولاتزال هذه البلطجة مستمرة.

وسجل الكاتب الأو للاتحاديين في برنامج إذاعي على ميد راديو، أن بنكيران معروف عليه خرجاته البهلوانية الابتزازية، مشددا على ضرورة أن يتذكر المغاربة هذا الأمر ويقارنوا بين من يتلقى معاشا بقيمة 7 مليون شهريا ومعي أنا الذي يحق لي أن أتقاضى تقاعد الوزراء إلا أنني لم أفعل ولم أطالب به.

ويذكر أن بنكيران فقد يوم أمس الأحد 5 شتنبر الجاري، بوصلته وبدأ يقصف ذات الشمال وذات اليمين، على خلفية الانتخابات التي ستشهدها بلادنا يوم 8 شتنبر المقبل، حيث خصص حيزا كبيرا من “اللايف” الذي أجراه من داخل بيته لتشويه سمعة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وعدد من السياسيين كادريس لشكر، كما أهان إعلاميين وفنانين، هذه الفئة الأخيرة قال إنها تبحث عن المال وتقوم بإشهارات له.