2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لاتزال تداعيات خرجة رئيس الحكومة المعزول؛ عبد الإله بنكيران، تثير الكثير من الجدل، خاصة في الشق المتعلق بتلميحه إلى وجود مؤامرة ضد المغرب قد تمس باستقراره، الأمر الذي يطرح علامة استفهام حول ما إذا على النيابة العامة لاستجوابه والتحقيق معه.
وفي هذا الصدد، أورد الحقوقي والمحامي بهيئة تطوان، الحبيب حاجي أن النيابة العامة يجب أن تتحرك للتحقيق في الكلام الخطير الذي صرح به بنكيران، شارحا “السيد كان رئيس حكومة وكلامه يعني ماشي شخص عادي ولا شي مستخدم لي ربما يقدر يقول أشياء وميتمش إعارتها اهتمام، بمعنى بما أنه تفوه بذلك وإلا خص تكون عندو معطيات يجب كشفها”.
وأوضح المحامي في تصريح لـ “آشكاين” أن هناك مواطنون تمت محاكمتهم عن عدم التبليغ عن مؤامرة تحاك ضد المغرب، وبنكيران عليه أن يكشف للسلطات عن خيوط هذه المؤامرة المزعومة”، مستدركا “وفي حالة ما لم تستمع النيابة العامة له فإنها تعتبره “هبيل” وكلامه يأتي في سياق الحملات الانتخابية ويمهد للدعاية لحزبه”.
وفيما إذا بإمكان حاجي أن يتقدم بشكاية لدى النيابة بصفته رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان قصد الكشف عن خيوط “المؤامرة المزعومة” في حالة عدم تحرك النيابة، أوضح المتحدث أن المؤامرة التي حيكت ولا تزال ضد المغرب والمغاربة هم الإسلاميون وعلى رأسهم بنكيران الذي وصفه بـ “الإرهابي.”
واعتبر حاجي أن العدالة والتنمية هم من يشكلون مؤامرة ضد الدولة مع باقي الإسلاميين، مضيفا “وسبق لنا أن قدمنا شكايات ضد هؤلاء “الإرهابيين”، حسب وصفه، خصوصا في قضية الطالب محمد آيت الجيد، الملقب ب،”بنعيسى” الذي قتل على يد أحد قياديه”، في إشارة منه إلى التهمة الموجة للقيادي عبد العالي حامي الدين والتي لا يزال القضاء لم يفصل في القضية.
وسجل المحامي بهيئة تطوان أن حزب “المصباح” يعتمد الدين كمطية للسياسة من أجل ممارسة العنف وقتل الناس، مسترسلا “هم والسلفيون أرهبا النساء والمثليين وهددوا سلامتهم وضيقوا على حرياتهم، وبالتالي فإنهم هم أكبر مؤامرة خطيرة تمس المملكة”.
ويذكر أن بنكيران الذي رفض إخوته في الحزب التجديد له لرئاستهم لولاية ثالثة، قال كلمة بثها الأحد 05 شتنبر الجاري، على صفحته بالفايسبوك “كنت ساكت، لكن بدأت أشعر أن شي حاجة مشي هي هذيك كتوجد وكتحضر، وااش غتغير المعطيات أو لا؟ الله أعلم؟ لكن هذ الحاجة مشي فصالح المغرب كدولة؟
يو يو يو يو غبرتي ههههههه
فعلا خاصو بها نحن سواسية امام القانون.يجب التحقيق معه لكي يطمئن المغاربة.وما يبقاوش تيقلبو اشنو هاد الخطر الذي يحدق بالدولة المغربية.ولكي يعرف المغاربة انهم سواسية. امام التصريحات الخطيرة التي تنشر.ويجب توقيف هاد البلطجي عند حده لانه اصبح يهده امن الدولة بتصريحاته.
انا لا يعجبني بنكران، ولكن براكا من النفيخ في الخاوي، كتشدوا في القشور، عطيونا شي نقاش مهم حول مستقبل البلاد.
الأستاذ حجي مع كامل الاحترام ضرب و قيس! لا توزع الاتهامات بشكل مجاني يمينا و شمالا. ذاك ليس من شيم العقلاء . صحيح أن ما قام به المعني نزق و فاقد لكل معاني التعقل و الرصانة، لكن ليس من اللائق أن تكيل الاتهامات بهذا الشكل المتحامل للناس لأننا لسنا في محاكم التفتيش. بلدنا يتسع للجميع و الاسلاميون هم مغاربة و لهم حقوق و واجبات مثل جميع باقي المغاربة. إذا أنت جعلت المثليين و الاباحية الجنسية قضية لك فهذا شأنك، لكن ليس من حقك أن ترمي الناس بما ليس فيهم.
il ne faut jamais prendre les gens par ce qu’ils ne le sont pas. Rien n’est aussi idiot que ça
نعم كلام بنكيران خطير ويستوجب المساءلة القضاىية. كيف يسمح مهرج لا أقل ولا أكثر ان يربط شخصه بامن الدولة وتهديدها من يكون بنكيران تحت ملك الله كفى استحمارا للمغاربة على الدولة ان تنزع منه راتب تقاعده المغتصب من مال الشعب ويعود لبيته ولنرى ماذا سيقع لهذا البلد الأمين شخص احمق يربط مصير بلد بمزاجه قمة استبلاد الأمة بنكيران مهرج لاغير اغتصب المال العام وان الأوان لمحاسبته
لا يتفوه بمثل ذلك الكلام إلا أرعن و سيء الأخلاق و فاقد لكل معاني الشهامة و المروءة. الكلاخ المبين
لعل عودة طالبان إلۍ أفغانستان هي ما استلهم منه بنكيران خرجته البلهاء.وحسب الصورة التي رسمها بنكيران بألفاظه لا تختلف عن مشهد أتباع دونالد ترامپ الذي خرجوا إلۍ الشوارع مدججين بأعتۍ الأسلحة .ولعل جل المغاربة ينتظرون بلهفة بل يترقبون مباشرة بعد الإعلان عن النتائج حتۍ لا يقال بأن هناك مؤامرة ضد الحزب في عز حملته الانتخابية بأن يتحرك القضاء وجميع أجهزة الدولة لمساءلة بنكيران .القضائية.وكلنا يتذكر متابعة القضاء لفتاة حرفت آية قرآنية فكيف لنا
أن نقبل بالتغاضي عن مثل ما جاء به بنكيران لأن الأمر يتعلق بدولة بمكوناتها :النظام والأرض والشعب .
زعما نتا كتوري للدولة اش دير.
حتى التجمع الوطني للاحرار ما قالش هاد التفاهات.
بنكيران يقول للي بغا راه مات ليه الحوتة بحال لشكر.