2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد خطاب بنكيران.. العثماني يهان بشوارع مكناس

اعتقد حزب العدالة والتنمية أن خرجة بنكيران غير الموفقة في مباشر على حسابه والتي جرت عليه وابلا من الانتقادات بسبب إهانته فئات من المجتمع، ستحسب له وستكون داعما له في حملته الانتخابية.
لكن الأمر غير ذلك البثة، فنتائج خطاب بنكيران جاءت عكسية، حيث لا يزال موكب سعد الدين العثماني يتعرض للحصار من قبل مواطنين رافضين لاستمراره على رأس الحكومة، ومطالبين برحليه عنهم على أعقاب الزيارة التي يقوم بها العثماني في عدد من المدن.
فبعد كل من الرباط وأكادير، جاء الدور على ساكنة مكناس التي أعربت هي الأخرى عن سخطها من البيجيدي، محملة له مسؤولية ما ٱلت إليه أوضاع فئات عديدة من المجتمع، فيما الحزب يتغنى بكونه محبوب وقام بالعديد من الإنجازات التي في نظره استحسنها الشعب، إلا أن الواقع غير ذلك تماما.
ووثق شريط فيديو متداول على منصات السوشل ميديا كيف حاصر مكناسيون العثماني في حي سيدي بوزكري، إذ لم يتمكن من الترجل من سيارته التي طوقها حراس الأمن تحسبا لأي هجوم من الساكنة الغاضبة.
كما أظهر ذات الشريط كيف استعصى على موكب العثماني تجاوز حشد من الناس الذين تظاهروا أمام سيارته ورددت حناجرهم شعارات غاضبة تصفه ب “الشفار” وتدعوه للرحيل.
ويذكر أنه في خضم حملته الانتخابية، تعرض العثماني لمواقف محرجة في الرباط وأكادير موثقة بشرائط فيديو، حيث أعرب المواطنون عن سخطهم للمرحلة التي تم تدبير الحكومة من طرف المصباح.
وعلى إثر هذه الوقائع، وبحسب قراءات للمهتمين بالشأن السياسي، فيتوقع أن تخوض شرائح من المجتمع سيما التي كانت في وقت تساند البيجيدي، أن تصوت تصويتا عقابيا لهم لصالح أحزاب أخرى.
أصبح حزب الباجدة مكروهين بالمغرب المشكل الثقة مفقودة و لم أجد أي شخص أصوت عليه
الصوت أمانة و عدم التصويت لصالح الباجدة وا حريرة هذه