لماذا وإلى أين ؟

فنانان لبنكيران: حنا ماشي حيط قصير ومنا لضرب سنوات فالفن وموصلش لخلصتك

لا تزال تداعيات خرجة رئيس الحكومة السايق عبد الإله بنكيران، مستمرة حيث أعرب عدد من الفنانين عن رفضهم لما اعتبروه إساءة في حقهم من خلال إقحامهم في سجال الحسابات الشخصية والسياسية بين بنكيران وعزيز اخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار.

ورد الممثل الكوميدي أسامة رمزي على بنكيران في توضيح على حسابه بالفايسبوك قائلا “الفنان حتى هو مواطن ا سي بنكيران و ماشي أي واحد دعم شي حزب راه عطاوه الفلوس واخا فاللخر كاتبقى الفكرة ديال ممثلين يكونو فحملة إنتخابية من حق كل واحد يديرها”.

وأضاف رمزي “و حزبكم دعموه فنانين و فيهم اللي ترشح بإسم الحزب ديالكم و وصل للبرلمان، إختيار أي حزب كيفما كان حق مشروع و إيلا كان غير على الأرقام الفلكية را الخلصة ديالك كاينين فنانين ضربو سنوات و ما وصلوش ليها”.

ودعا المتحدث بنكيران إلى ترك الفنانين في حالهم، على اعتبار أنهم “ماشي حيط قصير”، موردا بالقول “صراعك مع أخنوش خليه بيناتكم واخا ما فهمتش كيفاش كاتدگدگ فواحد أنت أصلا متحالف معاه و فايت شكرتيه؟ الفنان ماشي حيط قصير و زد عليها الناس ما محتاجينش الفلوس باش يعرفو داك الحزب ما بقاش صالح للمغاربة و بزاف ديال الفنانين ساكتين غا باش ما تقولوش عليهم حتى هوما تباعو و مشاو مع اللي عطى الفلوس”.

ومن جهته، دخل المخرج المغربي عبد الإله الجواهري على خط القضية ودبج ردا على إساء بنكيران للفنانين في تدوينة عنونها بـ ” رسالة إلى صاحب البطن المنفوخة، المسمى بنكيران، قائلا ”عندي موقف واضح من مسألة الخوض في موضوع الانتماء السياسي للفنانين. لأنني كنت دائما اعتبر الفنان ملكا للجميع، يعني له جمهور يعشق أعماله، جمهور بألوان سياسية مختلفة، وقناعات فكرية متعددة مختلفة، وبالتالي وجب الحفاظ على مسافة فاصلة بينه وبين الدعاية لهذا الحزب أو ذاك لكي لا يستفز مشاعر أحد“.

ولكن الآن، يضيف الجواهري، وبالنظر لدقة المرحلة، ومحاولة عودة الخفافيش والذئاب الملتحية إلى واجهة الواقع السياسي المغربي بكل قلة أدب، بعد سنوات من الجفاف والتراجع التام، الناتجين عن تحملهم مسؤولية قيادة الحكومة لسنوات، بدأت أقتنع أن المواجهة مع هؤلاء، يجب أن تكون هذه المرة مفتوحة، أي مواجهة لا لف فيها أو دوران، واضحة وضوح شمس الحقيقة في سماء بلد جميل كالمغرب “.

واعتبر المخرج أن” الخرجة المقيتة لصاحب البطن المنفوخة من أكل السحت، المسمى بنكيران، العقلية السياسية المتورمة من كثرة الارتماء في أحضان الشعبوية، والقناعة الدينية الانتهازية الناتجة عن ضعف الايمان، هي ضد جمع من الفنانين المحترمين، الذين التحقوا مؤخرا بحزب الحمامة، وشكلوا فدرالية للدفاع من داخل هذا الحزب عن حقوق الفنانين في العيش الكريم، وقبل ذلك ممارسة حيواتهم الفنية المهنية، بكل أريحية وحرية”.

“حيث وصف دعمهم لحزب الأحرار، وممارستهم السياسية المشروعة، بالعمل الشبيه بإشهار مربى عيشة (كوفيتير عيشة) الشهير، وهو وصف وإن دل فإنما يدل وبالملموس، أن خرجة صاحب الريع، والسبعة ملايين، والوجه الممسوخ من كثرة الركوع والسجود للمال والمخططات الاخوانية المقيتة، جاءت للتعبير بكل وضوح عن مستواه السياسي المتدني جدا، القائم على الشعبوية الفجة، وخطابات الكراهية المعجونة بقلة الحيلة”، بحسب تعبير الجواهري.

ويذكر أن بنكيران قال بالحرف مخاطبا أخنوش “باش بغيتي ناس يصوتوا عليك وكيف بغيتي توصل لرئاسة الحكومة بالفنانين اللي جمعتيهم عليك واللي كلشي عارف الحالة ديالهم بغيتيهم يديروا لك الإشهار؟ واش انت كتبيع كوفيتير عيشة هادوك الفنانين راه كايمشيو مع كلشي اللي كيعطيهم الفلوس كايديرو له الإشهار كيمشيو معه”.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x