ما السر وراء تسابق “الأحرار” والبام” على رئاسة جماعة مشاريع “تغازوت”؟ (صور)

يتسابق كل من الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة؛ حميد وهبي، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش، إلى التقرب والتواصل مع ساكنة جماعة أورير بإقليم أكادير إداوتنان التي تضم أغلب مشاريع منتجع “تغازوت باي” الذي يعتبر أكبر مشروع سياحي بأكادير الكبير.

ففي اليوم الاول من انطلاق الحملة الانتخابية حل رئيس حزب “الحمامة”؛ عزيز أخنوش، بمركز جماعة أورير التي كانت تعتبر “جماعة تجمعية” قبل أن يترأسها حزب “الجرار” منذ الانتخابات الجماعية الاخيرة. ووعد أخنوش مرشحيه بأورير بالدعم والمساندة داعيا إياهم إلى العمل على الظفر بأغلبية مقاعد المجلس الترابي.

وإلى جانب الوعود بالدعم والمساندة من طرف أخنوش، أقدم حزب التجمع الوطني للأحرار على تغيير تركيبته البشرية، حيث تخلى عن صقور الحزب والأعيان معتمدا خلال هذه الاستحقاقات على الشباب، تفاعلا مع نداء حركة شبابية أنشأت بالمنطقة لمطالبة الاحزاب السياسية بتغيير نخبها.

من جهته، حل الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، قبل يومين إلى جماعة أورير، حيث قام بزيارة عدد من أحيائها والتواصل مع بعض من ساكنتها، واعدا إياهم بدعم مشرحي حزبه إن حصلوا على ثقة المواطنين من جديد وترأس المجلس الترابي لست سنوات أخرى.

ويصطدم طموح وهبي، مع حركة شبابية تسمى “نسحق الافضل”، التي دعت الناخبين إلى ضرورة مقاطعة التصويت على حزبي الاصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بسبب ما وصفوه بـ”فشلهم في تدبير أمور جماعة أورير خلال الولاية السابقة، وعدم تجديد نخبها”، وفق بلاغ سابق صادر عن المبادرة المذكورة.