2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وضعت وزارة الخارجية الجزائرية نفسها في موقف محرج من جديد، بعد محاولتها إقحام ملف الصحراء المغربية في مضامين لقاء جمع، أمس الثلاثاء 7 شتنبر الجاري، الرئيس الموريتاني،محمد ولد الشيخ الغزواني، بوفد جزائري يقوده رمطان لعمامرة.
وقالت الخاريجة الجزائرية إن ملف الصحراء كان من بين ما جاء في النقاش، خلال اللقاء الذي جمع لعمامرة بالرئيس الموريتاني، إلا أن وكالة الأنباء الموريتانية لم تذكر في تغطياتها أي شيء من هذا القبيل، ولم ترد كلمة “الصحراء” في مقالاتها الإخبارية التي غطت الحدث.
حتى أن الوكالة الموريتانية للأنباء، أخذت تصريحا صحافيا من وزير الخارجية الجزائرة رمطان لعمامرة ، والذي لم يذكر بدوره أي شيء عن الصحراء خلال التصريح الذي نقلته الوكالة المذكروة، ما يوحي بأن جدول الأعمال في اللقاء مع رئيس موريتانيا لم يكن على طاولته ملف الصحراء.
وأوردت وزيرة الخارجية الجزائرية أن “اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية والتأكيد على الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما رحب الجانبان بالتطور المستمر الذي تشهده هذه العلاقات في كافة المجالات في ظل ما تحظى به من دعم واهتمام من قبل قائدي البلدين، فضلا عن ذلك، تناولت المحادثات الأوضاع الراهنة على الصعيدين المغاربي والعربي، إلى جانب التحديات المشتركة في منطقة الساحل والصحراء وسبل تعزيز سنة التشاور والتنسيق فيما يخص القضايا الافريقية والعربية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الاستحقاق القادم للقمة العربية بالجزائر”.
إلا ان وكالة الأنباء المورتانية فضحت إقحام الجزائر لملف الصحراء، بنشرها لمضمون الرسالة التي بعثها الرئيس الجزائري إلى نظيره الموريتاني عبر لمامامرة، حيث تحدثت الراسلة بشكل عام عن “العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين الشقيقين وتدخل أيضا في إطار سنة التشاور بين الرئيسين وبين البلدين الشقيقين والحكومتين”، موردا في رسلاته “وبالدرجة الأولى هناك آفاق لتطوير وتنمية الشراكة الاستيراتيجية بين البلدين الشقيقين وهي الشراكة التي تدفعها إلى الأمام قناعات راسخة لدى القيادتين أن الشعبين الجزائري والموريتاني يتقاسمان مصيرا واحدا وعليهما أن يبذلا قصارى جهديهما من أجل السهر على تنمية متضامنة وعلى فتح مستقبل واعد لأجيالنا الحالية وأجيالنا المستقبلية”، كما دعا تبون نظره الموريتاني إلى قمة ستجمعها مستقبلا.
جدير بالذكر، أن حبل العلاقات الدبلوماسية المغربية وصل حدته، إذ بلغت علاقات البلدين المنعطف الذي كان متوقعا في علاقاتهما، خاصة بعد الهجوم الصريح والمترادف من النظام الجزائري على المغرب، وكيل التهم له، حيث قررت السلطات الجزائرية، الثلاثاء 24 غشت المنصرم، قطع العلاقلات الدبلوماسية مع المغرب،
وجاء الإعلان عن قرار الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب، خلال مؤتمر صحفي نظمه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، والذي وأوضح فيه أن “قرار قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
ورا قلنا ليكم شوفو شي واحد غليظ لهاد اللي مايتسماش حشاكم. راه والله لاسكت الى ماعطيتوهش داك الشي.
اسلوب الامس في تعاطي الجزائر مع قضية الصحراء المغربية، لا يجدي اليوم في التريويج للاطرحة الجزاىرية نظرا لتغير المعطيات، والاسلوب الذي نهجته الحزائر مؤخرا في التعامل مع المغرب سيلعب ضد طموحاتها في المنطقة، لان العساكر يسيرون ضد الثيار ومن يمشي ضد الثيار مآله الغرق.
أكيد أن قضية الصحراء المغربية كونها قضية الجزائر الأولى ستكون في صلب اللقاء و مؤكد أن الهدف الرئيسي من زيارة وزير الخارجية الجزائري لموريتانيا هو إعطاء امتيازات لها لإقناعها بالاصطفاف إلى جانب الجزائر ضد المغرب وصحرائه
استغرب لدولة لها الدور الكبير في خلق مشاكل في شمال أفريقيا ومع المغرب خاصة وتاتي بوجهها البشوش وتقول انها تتباحت سبل أمن دول الجوار النفاق بعينيه
يجب قراءة البلاغات الديبلوماسية في عمقها ومابين السطور لفهم ابعاد ما يراد اصاله من رساءل ،
ومن اخبركم بانهم لم يتحدثوا في القضية وربما مورتانيا هي التي طلبت عدم اخراج ذلك حتى لا يتم تاحراجها مع المغرب. ليس كل كل ما يروج في اي لقاء يخرج الى العلن بارك من صحافة العرافات نحن نعرف ان السياسة لاملة لها اليوم معك وغدا ضدك المصالح هي التي تتحكم
لا تزيدو النهار اشتعالا…البيان لم يتكلم عن الصحراء المغربية(الغربية) بل يتكلم عن منطقة باكملها تسمى(الساحل والصحراء).والصحراء هناك لا تعني الصحراء المغربية بل تشمل كل صحراء افريقيا من المحيط الاطلسي الى البحر الاحمر شرقا وهي النطقة الفاصلة بين شمال افريقيا والمناطق الخضراء في وسك افريقيا..