اشتدت المواجهة الميدانية بين الأحزاب السياسية على بعد ساعات قليلة من انتهاء الحملة الانتخابية، حيث وصلت حد الاصطدام بالسيارات بين المرشحين بعيدا عن لغة الحوار والقانون.
وحسب المعطيات المتوافرة لـ”آشكاين”، فقد شهدت جماعة القصيبة بإقليم سيدي سليمان حالة تصادم بين أبناء “آل الراضي” الذين تفرقوا بين أحزاب مختلفة.
وحسب ذات المعطيات، فإن “سعيد الراضي المرشح بجماعة القصيبة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قد ضبط كلا من عبد الواحد الراضي القيادي في الاتحاد الاشتراكي، و إدريس الراضي يحاولان شراء أصوات الناخبين في آخر أيام الحملة الانتخابية”، حسب تعبير المصدر.
وأوضحت المعطيات نفسها أن سعيد الراضي تدخل بسيارته وصدم السيارة التي ضبط فيها عملية شراء الأصوات مقابل المال من طرف إدريس الراضي، لصالح عمه عبد الواحد، القيادي في الاتحاد الاشتراكي، المرشح، مرة اخرى، لعضوية مجلس النواب، الذي دخله اول مرة سنة 1963، و لم يغادره منذ انتخابات 1977.
مصادر الموقع أضافت أن سعيد الراضي ومعاونيه حاصروا سيارة إدريس الراضي، واتصلوا بالدرك للحضور إلى مكان الواقعة وتحربر محضر في الموضوع” .
حملة انتخابية تدرس !!
كل يوم تبهديلة تنشر احداثها حتى خارج الوطن!!
كل هذا لماذا؟!
حتى يصل احد هؤلاء و غيرهم للسهر على مصلحتنا!!
اتظنون ان المواطن يحتاج إلى مفكرين او باحثين لتبيان سبب مقاطعة الاغلبية!!
ابهؤلاء نبني وطنا، مستقبلا لابنائنا….