اعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أن الانتخابات العامة التي تجرى اليوم الأربعاء بالمملكة، يرتقب أن تعرف إقبالا مهما على مكاتب التصويت، “وهي مؤشرات على أن نسبة المشاركة ستكون مهمة”.
وتوقف العثماني، في تصريح للصحافة بعد الإدلاء بصوته بأحد مكاتب التصويت، عند رمزية هذه الانتخابات التي تحمل طابعا خاصا، لكونها تجمع بين الجماعية والجهوية والتشريعية في يوم واحد، “حيث سيكون هناك تجديد لهذه المستويات كلها في هذه المحطة”، مضيفا أن هذه الانتخابات تأتي في ظل الجائحة والتطورات التي تعرفها وطنيا ودوليا، مؤكدا على أن المغرب، وعلى غرار عدد من البلدان المتقدمة، “كسب تحدي تنظيم هذه الاستحقاقات ولو في في هذه الظروف، وذلك احتراما للمواعيد الانتخابية”.
من جهته قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي إن إنجاح العملية الديمقراطية هدف أسمى للانتخابات العامة التي تجرى اليوم الأربعاء في المملكة.
وشدد وهبي في تصريح للصحافة بعد الإدلاء بصوته بالرباط، “اليوم قمت بالواجب الوطني وفقا لما ينص عليه الدستور ووفق حقوقي الدستورية بالتصويت” في هذه الاستحقاقات، مضيفا “أتمنى أن تنجح العملية الديمقراطية لأن هذا شرف للمغرب”. معتبرا أن “إنجاح العملية الديمقراطية هو الهدف الأسمى بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة”.
الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أكد، اليوم الأربعاء بالرباط، أن هذا اليوم الانتخابي (8 شتنبر) يكتسي طابعا “تاريخيا” و”مفصليا” بالنسبة للمغرب، وذلك بالنظر إلى عدة اعتبارات.
وأبرز بركة، في تصريح للصحافة بمركز الاقتراع حيث أدلى بصوته، أن الأمر يتعلق بتحديات كبيرة يواجهها المغرب تهم القضية الوطنية، ثم الرهان الاقتصادي وتداعيات أزمة “كورونا”، وأيضا تنزيل النموذج التنموي الجديد.
واعتبر أن “رفع هذه التحديات يتوقف على تكريس الديمقراطية، ويستلزم أيضا مؤسسات منتخبة قوية تتمتع بالمصداقية الشعبية، وكذا العمل الجماعي لتقوية الجبهة الداخلية بهدف التصدي للمحاولات التي تستهدف بلادنا”.
أما الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر ، فأكد، اليوم الأربعاء بالرباط ، أن الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية تكتسي أهمية قصوى في سياق أزمة صحية.
وأوضح لشكر في تصريح للصحافة بعد أداء واجبه الوطني، أن الظرفية الاستثنائية المرتبطة بتفشي (كوفيد-19) تبرز ، بشكل جلي ، الدور الأساسي للانتخابات من أجل تقديم إجابات عن الرهانات الحالية والمستقبلية.
وقال إن الأزمة المرتبطة بـالكوفيد سلطت الضوء على العديد من التحديات الوطنية، لا سيما فيما يتعلق بالصحة العامة أو قابلية التوظيف أو الاقتصاد أو المالية، معتبرا أن المؤسسات التي ستفرزها هذه الانتخابات يجب أن تكون قادرة على رفع تلك التحديات.
بدوره أشاد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبدلله ، اليوم الأربعاء بالرباط ، بالمجهودات الحثيثة التي تم بذلها من أجل ضمان السير الجيد للعملية الانتخابية.
وقال بنعبدالله في تصريح للصحافة بعد قيامة بالواجب الوطني في مكتب للتصويت بالعاصمة، “لقد أديت الآن الواجب الوطني والمواطناتي”، معربا عن أمله في أن يتوجه الناخبون بكثافة لمكاتب التصويت “بغية إنجاح هذه العملية الديمقراطية”.
وأبرز الجهود التي بذلتها السلطات من أجل توفير الظروف المثلى لإجراء هذه الاستحقاقات، في احترام للتدابير الاحترازية ضد وباء (كوفيد-19)، داعيا إلى تعبئة كبيرة “من أجل السير الجيد للانتخابات”.
في ذات السياق، أكد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، السيد محمد ساجد ، أن المغرب بذل جهودا جبارة واستثنائية على جميع الأصعدة من أجل تنظيم الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، رغم إكراهات جائحة كوفيد-19 .
وقال ساجد، في تصريح صحافي، بعد إدلائه بصوته بأحد مراكز التصويت بالدار البيضاء، إن الأمر يتعلق بمحطة ديمقراطية أساسية ، لافتا إلى المهم هو أن المغرب استطاع تنظيم هذا الموعد الدستوري في وقته رغم إكراهات الجائحة وتداعياتها السلبية. وتابع أن المغرب ، الذي برهن على تشبثه الكبير بالمسار الديمقراطي، بذل مجهودات استثنائية لتنظيم هذه العملية الانتخابية على جميع المستويات ، مشيدا في الوقت ذاته بكل الذين يسهرون على إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.
وفي سياق متصل، شدد ساجد، على أهمية إنخراط المواطنين والمواطنات لإنجاح هذا العرس الانتخابي، من خلال توافدهم بكثافة على مراكز الاقتراع لأداء واجبهم الذي يكفله لهم الدستور. وتتصدر مدينة الدار البيضاء التي تضم 16 مقاطعة موزعة على 8 عمالات، القائمة من حيث عدد مراكز الاقتراع والدوائر الانتخابية وكذا عدد الناخبين والمرشحين، داخل جهة تعد أكبر جهات المملكة.
محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، قال إن الاقتراع الثلاثي التشريعي والجهوي والجماعي ليوم 8 شتنبر يشكل محطة لتوطيد الديمقراطية المغربية.
وأوضح العنصر في تصريح للصحافة عند خروجه من مكتب التصويت بجماعة إيموزار مرموشة (اقليم بولمان) حيث أدى واجبه الوطني، أن “اليوم 8 شتنبر يعد لحظة متميزة بالنسبة للمغرب ولديموقراطيتنا على اعتبار أن الاقتراع يهم في نفس الوقت الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية”.
ووجه العنصر نداء الى مجموع المواطنين والمواطنات من أجل المشاركة بكثافة في الاستحقاق الانتخابي بالنظر الى أهميته في توطيد الديموقراطية بالمملكة.
وقال “إني أدعو المواطنين والمواطنات الى التصويت للحزب المؤهل لتلبية انتظاراتهم. وفي النهاية، فإن المغرب سيخرج منتصرا” من هذه المحطة.
أما الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، فقد أعربت عن أملها في أن تسهم الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية التي تجري اليوم الأربعاء بمختلف جهات المملكة، في إرساء لبنات بناء ديمقراطي حقيقي قادر على تخليق العمل السياسي.
وأضافت منيب في تصريح صحفي عقب إدلائها بصوتها في أحد مراكز التصويت، بالدار البيضاء، “نحن نشارك في هذه الانتخابات من أجل بناء ديمقراطية حقيقية وليس ديمقراطية انتخابية “، داعية الناخبين والناخبات الى المشاركة المكثفة في هذه الاستحقاقات لاختيار من يرونهم قادرين على تمثيلهم أحسن تمثيل وتحقيق انتظاراتهم وطموحاتهم في التنمية المنشودة”.
وشددت على أهمية المسؤولية التي يضطلع بها المواطن في الاختيار الديمقراطي الحر والسليم، لانتخاب كفاءات وممثلين نزهاء قادرين على النهوض بالتنمية والدفاع عن القضايا الوطنية المصيرية.
وكانت قد انطلقت ، صباح اليوم الأربعاء على الساعة الثامنة، في جميع ربوع المملكة عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وأعضاء مجالس الجهات.
وتتواصل عملية التصويت بمجموع التراب الوطني إلى غاية السابعة مساء دون انقطاع.
