لماذا وإلى أين ؟

“آشكاين” ترصد أجواء الانتخابات بسوس

على غرار مختلف جهات المملكة، يتواصل توافد المواطنات والمواطنين على مراكز الاقتراع بمختلف مناطق جهة سوس ماسة، التي تشهد منافسة قوية في عدد من دوائرها الانتخابية.

المنافسة القوية بين التنظيمات الحزبية خلال الاستحقاقات الانتخابية بسوس ماسة، جعلت نسبة إقبال المواطنين على مراكز الاقتراع ترتفع، كما تسببت في خصومات وشجارات بين عدد من ممثلي الاحزاب السياسية.

أخنوش وحده بأكادير

بالرغم من أن أغلب رؤساء الاحزاب السياسية التي تسمى بـ”الكبرى”، ينحدرون من مناطق سوسية، إلا أنهم أدلوا بأصواتهم بمقر سكناهم ما بين العاصمة المغربية الرباط والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، باستثاء رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش.

وأدلى وكيل لائحة “الحمامة” بالنسبة للإنتخابات الجماعية بمدينة أكادير، بتصويته رفقة زوجته، بإحدى المؤسسات التعليمية بحي فونتي بمدينة أكادير، قبل أن يتوجه إلى الرباط من أجل تتبع نتائج هذه الاستحقاقات الانتخابية من المقر المركزي للحزب.

بين قرى وحواضر سوس

المنافسة بين مرشحي الاحزاب السياسية في مختلف مناطق جهة سوس ماسة أسهمت بشكل كبير في رفع نسبة إقبال المواطنين على مراكز الاقتراع، حيث سجلت أقاليم وعمالات جهة سوس ماسة نسبة مشاركة هامة، تتباين بين المجال القروي والحضري.

فبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد سجل إقليم تزنيت نسبة مشاركة بلغت ٪19.71، يليه إقليم تارودانت بنسبة مشاركة بلغت ٪15، ثم إقليم اشتوكة أيت باها بنسبة ٪14، فيما سجلت عمالة إنزكان أيت ملول ما يناهز ٪13، ثم عمالة أكادير ادوتنان بـ٪10 إلى حدود الساعة 12 زوالا.

صراعات وموجهات

فكما أسهمت المنافسة بين الاحزاب السياسية في رفع نسبة المشاركة، تسببت في المقابل في حدوث صراعات ومواجهات بين عدد من المنتمين إلى الاحزاب السياسية أو المرشحين باسم هذه الاحزاب، خاصة أمام مراكز الاقتراع التي تشهد تجمع العديد من منتسبي مختلف الاحزاب المشاركة في الانتخابات.

في هذا الاطار، سجلت عدد من المواجهات بين عدد من المنتمين إلى الاحزاب أو المرشحين أمام مراكز الاقتراع على مستوى جماعة أورير شمال أكادير، وذلك بسبب ما وصفه مصدر “آشكاين، بـ”حملة انتخابية لأحزاب معينة أمام مراكز الاقتراع، والضغط على بعض المواطنين للتصويت لأحزاب بعينها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x