يبدو أن أعضاء حزب العدالة والتنمية يحبسون أنفاسهم اليوم الأربعاء 8 شتنبر الجاري، على خلفية تنظيم الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية التي تورد عدد من المؤشرات أنهم فقدوا فيها قاعدتهم الجماهرية وأصبحت شريحة كبيرة من المغاربة ترفضهم وتتوعدهم بالتصويت العقابي، هذا الأمر دفع بالقيادية البيجيدية والوزيرة السابقة، سمية بنخلدون المرشحة بجماعة الهرهورة التابعة لعمالة الصخيرات تمارة تدعو لإقامة صلاة الحاجة من أجل حزبها.
لكن بنخلدون التي تزوجت من القيادي الحبيب الشوباني بذات الحزب، بعد الضجة التي أثارتها علاقتهما وأسفرت في 2015 عن إعفائها من منصب الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في حكومة عبد الإله ابن كيران وكذا إعفاؤه (الشوباني) من منصبه كوزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان، أثارت دعوتها انتقادات لاذعة بسبب تحويرها كلمة “حزّ بك” إلى كلمة “حزبك” وكذا تسببها في مغالطات بسبب عدم ترقين كتابتها.
وكتبت المعنية بالأمر في تدوينة ذبجتها على حسابها بالفايسبوك “صلاة الحاجة..عن النبي صلي الله عليه وسلم، أنه إذا حزبك أمر وأردت أن تسأل ربك فيه، فلتقم إلى الله سبحانه وتعالي، وتتوضأ، وتصلي ركعتين، ثم بعد الركعتين تدعو الله سبحانه وتعالي وتقول:” لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين”.
وأضافت “أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين”. وتسمي حاجتك”، بحسب تعبيره.
ولم تسلم زوجة الشوباني من التعليقات التي طالبتها بتصحيح كلمة “حز بك”، حيث جاء في إحدى التعليقات ” فرق كبييييير بين ” إذا حزَّ بِك أمْرٌ ” و ” إذا حِزٔبُكَ أمَرَ ” المرجو من الأستاذة سمية أن تنتبه إلى المغالطة التي قد تنتج لدى المتلقي .”، قب أن يدعوها إلى عدم استغلال الدين في السياسة قائلا “و الله يرحم ليكم الوالدين إذا ما خليو المشترك الديني ف التيقار لأنكم تسيؤون إليه قبل أن تسيؤوا لأنفسكم “.
وعابت غالبية التعاليق على ما اعتبروه المستوى “غير الراقي” الذي نهجته بنخلدون، باعتبارها النجاح في الاتخابات حاجة ملحة، إذ علق أحد متابعيها متسائلا باستنكار “واش محتاجين صلاة الحاجة؟ لا أعتقد لأنكم سبق وأن قضيتم بنا حاجة لعقد من الزمن، ومازال محشمتوش؟”
إلى مزبلة التاريخ تجار الدين
لله واش هذي تستحق تكون وزيرة، متخلفة تجر وراءها فضيحة أخلاقية مدوية !!! الله يجيب لي يفهم ويستر راسو.
ولماذا لا تدعو لصلاة الجنازة على هدا الحزب لسوء التدبير الشأن العمومي سواء في الحكومة وحتى في الجماعات وما تنديد المواطنين الا دليل على ذلك
مازال محشموا على استغلال الدين في السياسة لعنة الله على المنافقين كانوا في الحكومة لكي يخدموا البلاد لكن دخل في الحب والغرام ونسوا المسؤولية الله يلعن لما يحشم. لصوت على هذا السيد وهذه السيدة ليست له كرامة.
لا تخلطي سياسة بالدين الإسلامي وكفاك هرف بما لم تعرفي هل الفوز في أنتخابات حاجة ؟قمة أستحمار