2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من طنجة/عادل الورياغلي الطويل
تلقى حزب العدالة والتنمية على مستوى أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، ضربة موجعة بعد الكشف عن نسبة كبيرة من النتائج المتعلقة بالانتخابات التشريعية التي أجريت يوم أمس الأربعاء 8 شتنبر الجاري، إثر فقدانه عدد من المقاعد البرلمانية مقارنة مع نتائج انتخابات 7 أكتوبر 2016.
وحسب النتائج الأولية لانتخابات 8 شتنبر، فإنه حزب العدالة والتنمية يتجه لعدم الحصول على أي مقعد برلماني بدائرة طنجة أصيلة، وفقدان مقعده البرلماني في أقاليم أخرى كالعرائش، تطوان وكذا إقليم المضيق الفنيدق.
وعودة إلى نتائج انتخابات 2016، فقد كان حزب العدالة والتنمية قد حصل على 3 مقاعد في مجلس النواب فاز بها كل محمد نجيب بوليف، محمد خيي الخمليشي وسمير عبد المولى، كما حصد محمد ادعمار مقعد في اقليم تطوان، محمد الحمداوي فاز بمقعد في اقليم العرائش، كما تمكن حزب المصباح بالفوز بمقعد برلماني في اقليم المضيق الفنيدق عبر محمد قروق، في حين حصدت سعاد بولعيش مقعد على مستوى دائرة الفحص أنجرة، وهي المقاعد التي يتوقع أن يفقدها كلها بناء على النتائج الأولية للانتخابات للتشريعية.
ووفق النتائج الأولية للانتخابات التشريعية، فإن حزب البيجيدي سيفقد مقاعده البرلمانية في دائرة طنجة أصيلة، في ظل اقتراب كل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاد الدستوري والاستقلال من ضمان مقاعد هذه الدائرة، فيما تشهد باقي الدوائر اندحار للعدالة والتنمية وتقدم باقي الأحزاب خاصة التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال وكذا الأصالة والمعاصرة.
وعلى مستوى دائرة تطوان، فإن النتائج الأولية أظهرت النتائج الأولية تصدر لحزب التجمع الوطني للاحرار و اقتراب رشيد الطالبي العلمي من ضمان مقعد برلماني، فيما على مستوى اقليم العرائش يتصدر كل من محمد السيمو عن حزب الحمامة و نزار بركة عن حزب الاستقلال النتائج، في حين يتجه نور الدين مضيان عن حزب الميزان لضمان مقعد برلماني، كما تظل النتائج الأولية متقاربة بين الأحزاب على مستوى اقليم الفحص أنجرة خاصة بين حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار وسط سقوط مدوي لحزب العثماني.
النتائج ذاتها، أفرزت تقدم لكل من العربي المحرشي عن حزب الأصالة و المعاصرة وكذا محمد احويط عن التجمع الوطني للأحرار، فيما لا تزال المنافسة قوية على المقعد الثالث بين كل من محمد غدان عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و عزيز لشهب عن حزب الاستقلال.
أما على مستوى عمالة المضيق الفنيدق، فقد كشفت النتائج الأولية تقدم كبير لحزب الأصالة والمعاصرة و منافسة كبيرة على المقعد الثاني بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و الأصالة والمعاصرة وسط توقع لسقوط آخر لحزب ” البيجيدي ” بفقدان مقعده البرلماني.
ويرى مراقبون أن هذه النتائج الأولية للانتخابات التشريعية تبين أن ساكنة جهة طنجة تطوان الحسيمة عاقبت حزب العدالة والتنمية نظرا لسياسته ” الفاشلة “، وهو ما دفعها لإسقاط برلمانيي ” البيجيدي ” من مقاعدهم البرلمانية بجهة الشمال.