2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعيش حزب العدالة والتنمية أوقاتا صعبة للغاية عقب الهزيمة “الكارثية” التي مني بها حزبهم في انتخابات مجلس النواب، الذي لم يظفروا سوى بـ 12 مقعدا برلمانيا مقارنة بـ 126 مقعدا في الولاية المشرفة على الانتهاء.
هذه الهزيمة قسمت الحزب وجعلت قياديه يحملون مسؤوليتها لسعد الدين العثماني، الأمين العام للمصباح، حيث دعا عدد من قياديه إلى ضرورة الاعتراف بالخسارة بغض النظر على باقي التفاصيل التي يروا أنها سبب في هزيمتهم.
وفي هذا الصدد، أورد لحسن العمراني، نائب عمدة الرباط عن حزب العدالة والتنمية قائلا ” انهزمنا انتخابيا، ويلزمنا الاعتراف بذلك، واستخلاص ما يلزم من نتائج، والأهم اتخاذ الخطوات العملية الضرورية”، مسترسلا “الهزيمة مؤلمة، ولكنها ليست نهاية المسار”.
ومن جهتها، قالت البرلمانية السابقة و القيادية البارزة في حزب العدالة و التنمية، آمنة ماء العينين، أن الحقيقة الوحيدة التي أبانت عنها نتائج الإنتخابات هي أن المغاربة عاقبوا حزبها، موضحة “لقد عاقب المغاربة حزب العدالة والتنمية، هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها بشجاعة في بداية للتصالح معهم ومع الذات العليلة، ولنتأمل عدد الأصوات وسلوك الناخب في المدن وعلى رأسها دائرة الرباط المحيط”.
وأضافت ماء العينين على صفحتها الفايسبوكية “اللحظة لحظة اعتراف بالأخطاء والتحلي بفضيلة النقد، فاليوم لم يعد ممكنا إقصاء من يتبنى هذا الخيار أو التنكيل به والاستقواء عليه تنظيميا وقد كان ذلك من أسباب الهزيمة” مبرزة “لقد شعر الناس بتخلي الحزب عن المعارك الحقيقية وتخليه عن السياسة مع قيادة منسحبة وصامتة ومترددة في أغلب القضايا الجوهرية، فتخلوا عنه” .
وسجلت قائلة ” استعمال المال وعدم تسليم المحاضر كلها أسباب وإن كانت صحيحة لا يمكن أن تبرر بأي شكل من الأشكال هذا الاندحار المُحزن لحزب تسلمته القيادة الحالية كبيرا قويا متماسكا وتُسَلِّمه اليوم ضعيفا منكسرا”، مسترسلة ” الحقيقة أن حزبنا كان طيلة الفترة السابقة حزبا كبيرا بقيادة صغيرة، وعلى الأخ الأمين العام أن يعترف بهزيمة الحزب وأن يقدم استقالته ويدعو إلى وقفة تقييم حقيقية”.
و ختمت القيادية منشورها بالقول : ” لم يكن التنافس شريفا، وقد سمح رئيس الحكومة بمرور قوانين انتخابية كارثية، كما قدم تنازلات غير مدروسة ورفض تفعيل مقتضيات دستورية كان يمكن أن تنقذ الحزب، كما تبنى منطقا إقصائيا حديديا داخل الحزب”.
وأعلن عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أن حزب التجمع الوطني للأحرار” فاز بانتخابات مجلس النواب بـ97 مقعدا والاصالة والمعاصرة احتل المرتبة الثانية بالانتخابات التشريعية ب 82 مقعدا ، متبوعا بحزب الاستقلال ب 78 مقعدا، والاتحاد الاشتراكي، ب35 مقعدا.
واحتل حزب الحركة الشعبية المرتبة الخامسة ب 26 مقعدا، ثم حزب التقدم والاشتراكية ب 20 مقعدا، وحزب الاتحاد الدستوري ب 18 مقعدا، فيما تراجع حزب العدالة والتنمية من 126 مقعدا، خلال انتخابات 2016 إلى 12 مقعدا فقط حاليا وفي المرتبة الثامنة.
كانوا عندنا مشاكيل كثيرة وغير جاو هاد القوم الكلاخ وزادو كحلوها،مجرمين فكل شيء ،حتى الجمال والعلاقات الإنسانية واللباس والتفتح على المعارف الكونية الإنسانية كلشي خرجو عليه، كثرو المكبوتين وكثرو الشمكارة والمشرملين،وإلى شفتي شي ربورتاج فالشارع وخا مايكونش الصوت كاتعرف بأنه بلد فقير ومتخلف.عكس الربورتات القديمة كنت كتظن أن البلد متحضر شيأ ما.
أما بيناتهم فما كاين غير الخيانة الزوجية والإغتناء الفاحش ،شي وحدين ماكانش عندهم باش يمشيو عند طبيب الأسنان كانو سنانهم مخززين ولاو مليارديرات،أصحاب فيلات وسيارات فخمة وو…
سبب خراب المغرب هم تجار الدين الشلاهبية الحمد لله على سلامة المغاربة من هؤلاء اجتمع فيهم كل أشكال الغدر والخيانة لعنة الله عليكم إلى يوم الدين