لماذا وإلى أين ؟

زعيم أكبر حزب إسلامي جزائري يشمت في “البيجيدي” (وثيقة)

لا تزال هزيمة حزب العدالة والتنمية المدوية في استحقاقات يوم أمس الأربعاء 8 شتنبر الجاري، خاصة على مستوى مجلس النواب، يتفاعل معها مغاربة ومهتمون للشأن السياسي المغربي، لكن ليس داخل المغرب فقط وإنما خارجه أيضا.

وفي تعليق له على نتائج الانتخابات التشريعية، شمت عبد الرزاق مقري زعيم حركة السلم الجزائري، التي تعد أكبر حزب إسلامي في الجزائر في حزب “البيجيدي” الذي جاء في المرتبة الثامنة في الانتخابات.

وقال مقري أن “لعنة فلسطين تصيب العثماني والعدالة والتنمية في المغرب، عبرة لمن يريد أن يعتبر”، مسترسلا “اللهم لا شماتة! عبرة للانبطاحيين من الإسلاميين، أو أي قوة سياسية، لما يحدث لهم حينما يعتقدون أنهم بالتنازلات عن مبادئهم ستحتضنهم الأنظمة الفاسدة العميلة، وأن الغرب سيقبلهم”.

وأضاف مقري في تدوينة على صفحته بالفايسبوك “”الخسارة بالتزوير الانتخابي أفضل من الخسارة المهينة في حضن الفساد والعمالة، هم يحاربون الإسلاميين من أجل مبادئهم، فإن دجنوهم وتركوا مبادءهم، ينهونهم بشكل أو بآخر”.

ويذكر أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أعلن ليلة الأربعاء الخميس، أن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر نتائج انتخابات أعضاء مجلس النواب بحصوله على 97 مقعدا، بعد فرز 96 في المائة من الأصوات المعبر عنها.

وأوضح لفتيت، خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الداخلية أن حزب الأصالة والمعاصرة حل ثانيا بحصوله على 82 مقعدا ، متبوعا بحزب الاستقلال (78 مقعدا) والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (35 مقعدا) والحركة الشعبية (26 مقعدا) والتقدم والاشتراكية (20 مقعدا) والاتحاد الدستوري (18 مقعدا) والعدالة والتنمية (12 مقعدا)، فيما تقاسمت أحزاب أخرى 12 مقعدا.

وأشار لفتيت إلى أن نسبة المشاركة في هذا الاستحقاق ، بلغت 50.35 في المائة ، على المستوى الوطني .

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Abderrachid
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2021 17:17

!!! De quoi je me mêle

متتبع
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2021 08:13

التطبيع مع إسرائيل خير من التطبيع مع أعداء المغاربة..انتم ادا كنتم تدعون الإسلام عليكم بمراجعة الانتخابات التي فزتم بها وألغى من تعبدون نتائجها.. ولم تحركوا ساكنا..

حماد
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2021 04:18

امور المغرب الداخلية لا شان لامثالك بها….الفاع عن نظام فاسد مفسد من الكبائر يا متاسلم ……

رضوان
المعلق(ة)
10 سبتمبر 2021 00:40

الانتخابات شأن يخص المغاربة يا حمار عصابة سلس البول و الغائط بالجزائر. أما أفراد العدالة و التنمية فقد يختلف معهم كل المغاربة. لكن يبقون إخواننا في الوطن و حتى الدين. يكفيكم فقط انكم منبطحون لعصابة من السراق و الصعاليك ببلد اسمه الجزائر

Bassidi
المعلق(ة)
9 سبتمبر 2021 23:49

نظف باب دارك قبل …

نيشان
المعلق(ة)
9 سبتمبر 2021 22:17

و ما دخل هذا المعتوه الجزاءري ( الذي يسبح ليل نهار باسم شنقريحة و نزار و مدين و يلعق احديتهم و يعرف تمام المعرفة أن كابرانات الجاء-زاءر على اتصال دائم بحكومة اسراءيل الصهيونية تحت الطاولة أو عبر بوابة الاليزيه ) في اختيار المغاربة الانتخابي ، البارحة صوتنا على العدالة و التنمية و تراءست الحكومة لمدة 10 سنوات ، و اليوم عاقبهم الشعب المغربي بسبب اخفاقاتهم و فضاءحهم في كل المجالات ، اليوم اخترنا حزب التجمع الوطني للأحرار و البام ( الأصالة والمعاصرة ) و أن زاغوا عن الطريق و سرقوا و نهبوا سنعاقبهم في صناديق الاقتراع بعد 5 سنوات من اليوم ، و اذا استقام حزب العدالة والتنمية مستقبلا صوتنا عليهم و نطيح بالفاسدين .
أما ايها الشيات الجزاءري فاعتني بالمرميطة الشنقريحية و التبونية و واصل التشيات و لعق احدية الكابرانات الكارتونية حفدة ديكول الافرنجي .

زكرياء
المعلق(ة)
9 سبتمبر 2021 22:07

مهما يكن فإن حزب العدالة والتنمية الذي أوصله إلۍ الحكم هو الديموقراطية ولست في حاجة إلۍ إخراس هذا الشامت بأن الذي أسقط حزب العدالة والتنمية هذه السقطة المدوية هو الديموقراطية.وهذا حال المغاربة المشبعين بالممارسة الديموقراطية .ويؤمنون بالتناوب الديموقراطي الذي يجسد إرادة الناخبين. عكس المأتمرين بأوامر الكابرانات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x