لماذا وإلى أين ؟

إضرام النار وغاز مسيل للدموع..حرب انتخابية بسبب مقاعد برلمانية بسبت جزولة (فيديوهات)

مازال الصراع محتدما بين مرشحي الاحزاب السياسية بعد إعلان وزارة الداخلية عن النتائج الأولية  فجر اليوم الخميس 9 شتنبر الجاري، فلم يكتفِ بعض المرشحين بالصراعات التي همت الحملات الانتخابية والتي وثقتها أشرطة الفيديو في مدن متفرقة، بل امتد الأمر إلى ما بعد الإعلان عن النتائج الأولية.

وفي هذا السياق، نشبت مواجهات دامية بين أنصار حزب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للاحرار أمام ثانوية مولاي إسماعيل بجماعة سبت جزولة التابعة لإقليم آسفي، الذيين دخلوا في مواجهات في ما بينهم حول مقعد برلماني عن نفس الدائرة، حيث تعيش الجماعة منذ البارحة على وقع الاحتقان  بسبب امتناع رئيسي مكتب التصويت عن تسليم محاضر التصويت.

ولفتت المصادر الإعلامية نفسها، أن “رئيس مكتب التصويت عن الدائرة 17، عن تسليم المحاضر، مشيرة (المصادر) أن رئيس المكتب المذكور هو زوج خالة رئيس المجلس الجماعي عن الولاية المنقضية، بينما رئيس مكتب التصويت عن الدائرة 4 هو صهر عمه، وقد رفضا التوقيع على المحاضر بعد نهاية الفرز وقررا تسليم الصناديق لإعادة فرزها في مقر عمالة آسفي”.

وأظهر  فيديو تم تداولها من طرف نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، (أظهرت) تطور هذه المواجهة بين مناصري مرشحي حزبي “البام” و”الأحرار” في سبت جزولة إلى إشعال النيران في سيارة باشا المنطقة ورشق سيارات الأمن بالحجارة، فيما استعان رجال الأمن بالغازات المسيلة للدموع، من أجل تفريق الاحتجاجات التي منعت خروج صناديق الاقتراع من مكاتب التصويت، قبل أن يتدخل قوات الأمن المحلي لتفريق المشتبكين من كلا الطرفين باستعمال القوة ورشهم بمادة سائلة قال موثق الفيديو إنه “مسيل للدموع”.

وكان وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، قد أعلن في الساعات الأولى من  فجر يومه الخميس 09 شتنبر الجاري،  أن النتائج الأولية لنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم الأربعاء 08 شتنبر الجاري، أفرزت تقدم حزبالتجمع الوطني للأحرار ب97 فيما احتل حزب الأصالة والمعاصرة الرتبة الثانية ب 82 مقعدا، حزب الاستقلال 78 مقعدا، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 35 مقعدا،  الحركة الشعبية 26 مقعدا، التقدم والاشتراكية 20 مقعدا، الاتحاد الدستوري 18 مقعدا،  العدالة والتنمية 12 مقعدا، الأحزاب الأخرى 12 مقعدا.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x