2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أين اختفى العثماني والرباح لحظة إعلان الاستقالة؟ (صور)

يبدو أن النتائج التي حصدها حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات المحلية، الجهوية والتشريعية التي جرت يوم الاربعاء الماضي، كانت قاسية على قيادة الحزب الذي قاد الحكومة لولايتين متتاليتين إلى درجة أنهم لم يستطيعوا الظهور أمام المغاربة مجددا.
وظهر ذلك جليا يوم أمس الخميس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حيث غابت عنها قيادة الحزب التي كانت تتقدم الجموع في اللقاءات والمؤتمرات إلى الامس القريب، قبل أن تدفعها النتائج النهائية الخاصة بالاستحقاقات الانتخابية إلى الاختباء.
وعكس ما كاين عليه الامر خلال انتخابات 2016، حين سارعت قيادة “البيجيدي” إلى عقد ندوة صحفية وإعلان نتائج الاستحقاقات قبل وزارة الداخلية، وخطب بن كيران الذي كان محاطا بقيادات الصف الاول أمام “ميكروفونات” وسائل الاعلام الوطنية والدولية، (عكس ذلك) اختارت قيادة الصف الاول الاختباء وعدم الخروج للحديث للمغاربة عبر الصحافة.
انتخابات 2021فالندوة الصحفية المنظمة أمس الخميس والتي أعلن فيها استقالة العثماني من الامانة العامة بمعية كل أعضائها، ترأسها نائب الامين العام؛ سليمان العمراني، بحضور رئيس المجلس الوطني للإحزب؛ ادريس الازمي الادريسي، وقيادات الصف الثاني في الحزب، فيما غاب العثماني، المصطفى الرميد، عزيز الرباح، لحسن الداودي، عبد العزيز أفتاتي وبسيمة الحقاوي.
وأمام اختباء العثماني وإخوانه عن أعين “كميرات” الصحافة تطرح أكثر من علامة استفهام. هل العثماني وإخوانه “مابقاش عندهم وجه” للحديث إلى المغاربة عبر وسائل الاعلام بعد نتائج الانتخابات؟ وهل حضروا أصلا اجتماع الامانة العامة الذي تقرر فيه استقالة الامانة العامة؟
انتخابات 2016
لعنة الله على تجار الدين أينما كانوا هم سبب خراب المغرب فساق فجار لاغير إلى مزبلة التاريخ
ههههه
فين عمر الوجه كان عندهوم
ممكن نق.لو عندهوم وجوه كثيرة او عندهوم السنطيحة
اما الوجه ماكاين
كاينة قلة الحياء و العجرفة و استبلاد الشعب