2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد المواجهات التي اندلعت بين قوات الامن العمومية وبعض مناصري مرشح حزب الاستقلال للإنتخابات التشريعية باقليم كلميم؛ عبد الرحيم بوعيدة، خلى خلفية تشكيك هذا الاخير في نتائج الانتخابات. خرج حزب التقدم والاشتراكي بدوره للمطالب بفتح تحقيق في نتائج الانتخابات بكلميم.
وطالب حزب التقدم والاشتراكية باقليم كلميم في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، بفتح “تحقيق نزيه وشفاف للوقوف عند أسباب التغيير المستمر لأسماء الفائزين”، متسائلا “ما معنى إعلان فوز الرفيقة حفوظ المعلومة بمقعد برلماني في الدائرة الانتخابية الجهوية ثم يتم تجريدها منه بعد ذلك بمبرر الخطأ في الفرز؟”.
وأوضح حزب “نبيل بن عبد الله”، أن “التخبط الذي أبانت عنه اللجنة الإقليمية للانتخابات في تعاطها غير المفهوم مع إعلان النتائج، فسح المجال للتشكك المشروع في طبيعة النتائج”، مشيرا إلى أن “كل عمليات إعادة الفرز قد أثرت بشكل ملموس على مصداقية النتائج المعلنة”.
ويرى المصدر ذاته، أن المواجبات التي عرفها المدينة ليست وليدة سخط الساكثة من طريقة تعاطي اللجنة المشرفة على الانتخابات مع عمليات الفرز وإعادة الفرز وتغيير النتائج فقط، وإنما نتيجة رهن مستقبل الجهة للتوافقات السياسوية، وما نتج عنه من عرقلة للدينامية التنموية التي أساءت إلى السلم الاجتماعي الهش أصلا”.
وخلص حزب “الكتاب”، إلى أن “بطالة الشباب وانسداد الأفق ينذر بأزمات لاحقة إذا لم يتم تدارك الأمر”، مطالبا بـ”الكف عن اعتبار المقارية الأمنية السبيل الوحيد للتعاطي مع احتجاجات الساكنة”، داعيا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الأحداث التي عرفتها المدينة”.