من الفائز الحقيقي في انتخابات 8 شتنبر 2021؟
محمد الصرصري
مرت الاستحقاقات الانتخابية في وطننا العزيز، وكان الفائز الأكبر هو الشعب المغربي الذي أبان عن نضجه وعلو كعبه الذي لا يضاهيه نضج ولا علو.
فرغم تضاد الأفكار وتضارب المصالح وضعف البرامج، استطاع الكل أن يحترم رأي الآخر ويدافع عن رأيه حسب اقتناعه دون فرضه على غيره، في انتظار ما تفرزه صناديق الاقتراع، فكان بحق يوم عرس على الصعيد الوطني.
أما الفائز الثاني فهو حزب العدالة والتنمية الذي استطاع جل وزرائه أن ينهوا مهماتهم وأياديهم نظيفة رغم الإغراءات، ويكفيهم فخرا تثبيت الأجر مقابل العمل.
أما عن الهزيمة النكراء التي مني بها الحزب فالمرء يتعلم من أخطائه، ومما لا شك فيه أنهم سيعيدون قراءة النتائج وتصحيح بعض المفاهيم في جو تشاوري تسوده الحكمة والتبصر والتماس الأعذار، ولهم من الحكماء ما يكفي ليستنار برؤاهم.
فمغربنا العزيز في حاجة ماسة إلى كل صدوق مخلص خدوم يناضل من أجل رفعة الوطن تحت القيادة السامية لأمير المؤمنين رمز وحدتنا وسر قوتنا.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.
إلى المعلق zakaria تتهم الكاتب بتهمة ثقيلة جدا ثم تختم تعليقة بـ ههههههه : غريب جدا ، كل ما أعرفه ومتيقن منه يقينا جازما أن كاتب المقال شخص فاضل بريء من تهمتك براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام
من يدافع عن الشفارة وأصحاب الريع المليوني فهو أيضا شفار.ِانتهى الكلام هههههه
Que direz vous de 7 millions par mois sans verser aucun sou et sans faire la moindre tâche
Au contraire leurs mains sont imbibées de sang du peuple marocain qui est victime de leurs décisions impopulaires et arbitraires
C’est le bilan évaluation d’une décennie des PDJISTES