تزين نافورة مغربية تقليدية مدخل مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، يحيث تعد أول شيء تصادفه الأعين عند المدخل بفضل طرازها المغربي الأندلسي الفخم.
هذه النافورة تم تدشينها في 22 شتنبر 2020 بعدما ظلت منتصبة منذ 23 عاما داخل أروقة مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا، وذلك بعد خضوعها لعملية ترميم تزامنت مع ترؤس المغرب للدورة الـ 64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتعد هذه النافورة هبة منحتها المملكة المغربية للوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة 1997، وذلك بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس المنظمة، حسب ما هو مشار إليه في اللوحة الافتتاحية.
وتتخلل النافورة كتابات على جنباتها جاء فيها “”فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره”. هذا بالإضافة إلى وجود علم المملكة المغربية مرسوما على ذات النافورة.
وكان السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا، عز الدين فرحان، قد أورد في كلمة له بمناسبة تدشين النافورة، هذا اليوم لا ينسى اعتبارا لتاريخ هذه التحفة الأصيلة للصناعة التقليدية المغربية وللرسالة التي تحملها، ولكن أيضا لأن هذا التدشين يقام بمناسبة الرئاسة المغربية للدورة الـ 64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويذكر أن حفل التدشين حضره عدد من الشخصيات، منها على الخصوص، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل ماريانو غروسي، والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة بفيينا، غادة فتحي والي، والأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ورؤساء المجموعات الإقليمية للأمم المتحدة.
غادي اشوفها النظام الجزائر،
او غايقواو هذه من تقاليدنا مثل ما فعلوا مع القفطان، والطجين والكسكس ووو….الخ