رفضت الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، تلبية الدعوة التي وجهها لها رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، في سياق لقاءاتها مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، التي تسبق تشكيل أغلبية حكومية.
وكان من المرتقب أن يختتم أخنوش سلسلة لقاءاته، اليوم الأربعاء 15 شتنبر الجاري، مع ممثلي الأحزاب المذكورة، بلقاء مع الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب، إلا أن هذه الأخيرة اعتذرت عن الحضور.
وعن أسباب رفضها تلبية دعوة أخنوش، قالت منيب “هذه مشاورات من أجل تشكيل الحكومة ونحن غير معنيين بها، فمكاننا الطبيعي أعلنا عنه من قبل وهو المعارضة”.
وأضافت القيادية الحزبية نفسها في تصريح لـ”آشكاين”، “كما أننا لا نتوفر على فريق برلمان أو نيابي، فلماذا سنلتقي إذا؟”، مردفة ” ونتمنى لهذه الحكومة النجاح التوفيق في تأدية مهامها”.
منيب لا وزن لها في اللعبة الحالية ستدفع ثمن كسرها لمخطط توحيد اليسار وستجد نفسها ملزمة بتحالفات كانت تترفع عنها طوال هذه السنين..كمتعاطفين مع اليسار سنشتاق لبلافريج و الشناوي في البرلمان.
باراكا من البوز الخاوي، مع كامل الاحترام . للأسف السيد بلافريج يأخذ مواقف دون كلام فارغ و مكانه كممثل اليسار أصبح شاغرا
هذه المرءة غير واقعية وغير موضوعية وكل خرجاتها شادة لا يقبلها لا المنطق ولا العقل ، ولا وزن ولا ثأثبر لها على الساحة الوطنية ولا السياسية ، وأن محلها من منطق الحساب والرياضيا تعتبر مهملة négligeable ـ ولهذا لا تستحق ان يستقبلها أخنوش الزعيم السياسي ألأول على رأس كل الأحزاب الواثق من نفسه ومن وزه .
القليل من يتحلى بالقيم في عالم السياسة نأمل التغير للاحسن انشاءالله
إذن ما الفرق بين منيب وحزبها والأحزاب التي تلهث وراء الوزيعة الانتخابية ?! فاللقاء بأخنوش رغم موقف الاصطفاف في المعارضة كان فرصة لإسماع صوتها والإدلاء بتصريح يوثق اللحظة والموقف ويبين مطالب الحزب من الحكومة.بل يمكن أن نذهب أبعد من هذا فأخنوش برئاسته للحكومة أصبح مؤسسة دستورية يجب التعامل معها فهل معنۍ هذا أن منيب لاتؤمن بالمؤسسات القائمة ?!