2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حذر أحمد الريسوني، الفقيه المقاصدي ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من خطورة الانقلاب على الدولة الإسلامية في المغرب، متسائلا “أخطر انقلاب في تاريخ المغرب، هل سيتحقق؟”
وتأتي تحذيرات الريسوني التي أعرب عنها في نص نشره على موقعه الرسمي، عقب تصريحات لأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المصطفى بنعلي الذي أورد أن المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية، وذلك عقب استقباله من طرف رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش.
وأوضح الريسوني “صرح زعيم حزب سياسي مغربي مؤخرا بأن “المغرب انتقل من مشروع دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية، وتم ذلك بحضور رئيس الحكومة المغربية الجديد وبجانبه، دون أن يعلق الرئيس عزيز أخنوش بشيء، بل ظل مطئطئا رأسه متمسكا بكمامته!”
متسائلا “فهل هي نية مبيتة لدى أبناء 8شتنبر، أم هي عملية انقلابية متدرجة جارية بالفعل؟”، مضيفا “ما يعرفه الجميع هو أن صاحب “مشروع دولة إسلامية” بالمغرب، ليس سوى المؤسس الفعلي للدولة المغربية، المولى إدريس الأكبر رضي الله عنه”.
وما يعرفه الجميع، يزيد الفقيه المقاصدي، “هو أن الدولة الإسلامية ظلت قائمة بالمغرب منذ أسسها المولى إدريس قبل نحو ثلاثة عشر قرنا، وحتى الآن..”، مسترسلا “وما يعرفه الجميع هو أن الدساتير المغربية كلها نصت على أن “المملكة المغربية دولة إسلامية”.
“وهو ما تنص عليه ديباجة الدستور المغربي الحالي.. وهو أيضا ما يؤكده ويصرح به جميع ملوك المغرب بدون استثناء”، يورد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وتساءل من جديد، فهل وصل الجهل والأمية بزعماء 8 شتنبر إلى هذا الحد، الذي لا يقبل حتى من تلاميذ التعليم الابتدائي؟! أم هو مكر الليل والنهار لسلخ الدولة المغربية من الإسلام، لفائدة اللادينية والفرنكوفونية؟”.
وكان بنعلي قد صرح عقب لقائه بأخنوش يوم أمس الأربعاء 15 شتنبر الجاري في إطار المشاورات لتشكيل الحكومة، أن مع صعود حزب التجمع الوطني للأحرار إلى قيادة الحكومة، فإن المغرب انتقل من دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية.
تصريح زعيم حزب الزيتونة خلف انتقادات من طرف عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين تساءلوا ما إذا كانت استحقاقات 8 شتنبر كانت على الإسلام أم على برنامج سياسي مؤطر بالثوابت المغربية وعلى رأسها الدستور المغربي الذي يعترف بأن المغرب دولة إسلامية؟.
لابد ان ننوه بغباء الاحزاب الثلاثة الذين حازوا اغلبية ساحقة و تركوا المجال لمعارضة ضعيفة والتي بعد القرارات المرتقبة ستتحول للشارع وستكون اسوء من 2011
المغاربة لابد ان يفهموا ان الاسلام تابت من توابت الدولة المغربية كما هو مبين في الدستور ولا يحق لاي احد ان يسئ سواء للاسلام او المسلمينولن نسمح بدالك. ولاعلاقة لحزب العدالة و التنمية بالاسلام و انما الاخير استخدم لبلوغ اهداف سياسية لا غير .
اشمن دولة اسلامية .الإسلام بريئ من هؤلاء الدين حكمو المغرب وعتو فيه فساداً.اشمن اسلام كلهم ممسوخين لا يعرفون ولا يفقهون في الدين.اشمن اسلام في عهدهم وقعو في الحضور الجنس التعري ومنهم من سلب حتى الزوجة من زوجها.ومنهم من تدرع بالتعليم.ومنهم من كان تساعد صديقها على القدم جوار البحر .ومنهم من استولى على تقاعد لم يقدم فيه شئ.وسير وسير.والحجاية طويلة.
عش نعيمك في بلاد البترودولار و اترك بلاد الأمازيغ الأحرار الذين ارسلوكم يوم 8 شتنبر الى مزبلة التاريخ
الريسوني يمارس الارهاب عن كل مختلف معه، من حق الريسوني الدفاع عن الدولة الدينية، في نفس الوقت من حق الغير الحديث عن الدولة الليبرالية.