2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا حديث في أوساط متتبعي الشأن العام المغربي ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي منذ أمس الأربعاء 15 شتنبر إلا عن التصريح الذي أدلى به المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش.
“نحن كحزب وحساسية مجتمعية نعبر عن تأييدنا لتوجهات التي تخدم مصلحة الناخب في هذه المرحلة الدقيقة التي انتقلت فيها بلادنا من مشروع دولة إسلامية إلى دولة ليبرالية ديمقراطية اجتماعي”، التصريح الذي كان بمثابة الفتيل الذي أشعل نار سجال واسع لم يتوقف بعد.
الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عبد الرحيم منار اسليمي، يقول “نحتاج إلى توضيح، من أين أتى بنعلي زعيم حزب المرحوم التهامي الخياري بهذا الكلام ؟”، مضيفا في تدوينة فيسبوكية ” وماهي دلالة هذا الكلام بعد خروجه من جلسة مع رئيس الحكومة المعين ؟ وهل يعرف زعيم حزب المرحوم التهامي الخياري خطورة هذا الكلام؟”.
أما الصحافي المغربي إسماعيل عزام فقال معلقا على تصريحات بنعلي ” مضحك فعلا أن يقول أمين عام حزب سياسي هذا الكلام، وما عليه سوى أن يعطينا مثلا مشاريع القوانين مثلاً التي قدمها حزب العدالة والتنمية، أو القوانين التي تمت المصادقة عليها في عهده وكانت ستتجه بالمغرب إلى أن يكون دولة إسلامية، وتحديدا ما الذي يعنيه بدولة إسلامية علماً أن الإسلام هو دين الدولة”.
ويضيف عزام الذي يشتغل بوكالة “إذاعة صوت ألمانيا” (دويتشه فيله) “بالعكس، البيجيدي هو من تخلّى عن مرجعيته الإسلامية في تدبير الحكومة، ولم تعد تفرق بينه وبين حليفه السابق في الحكومة مثلاً حزب التقدم والاشتراكية”.
تعليق مواطن أخر على تصريحات بنعلي جاء فيها ” ما كان على أخنوش استقبال مثل هؤلاء الذين لفظهم التاريخ السياسي للمغارية”، طبعا من لا وزن سياسي يحاول ايجاده بتصريحات مثل هذه …إثارة للانتباه و الشهرة”.
فيما قال أخر “هو يقصد المشروع الحكومي ودكشي لي قال هو لي كاين أما المغاربة كلهم مسلمين و حتى يلا من شي ديانة أخرى سيدنا أمير المؤمنين كاملين”.
من المؤسف أن هذا المتحدث ” الشيوعي سابقا ” لا يستطيع ان يميز بين الاسلام كدين ومعتقد وبين الليبرالية كخيار اقتصادي ، فهما ليس بنظرين حتى تتم المقارنة بينهما …..لك الله يا وطني
ما كان على أخنوش استقبال مثل هؤلاء الذين لفظهم التاريخ
نحن كمغاربة نعرف بعضنا البعض!!
تصريح بنعلي هذا، و الذي على فكرة لم اسمع به قبلا نتاج ضعف الشخصية!!
فهو لضعف شخصيته، و لعقدة فقره المادي و المعرفي تخربق!!
فنطق بما نطق!!
انا كمواطن مغربي لا ارى اننا فيما نحن فيه من حرية الراي و الفكر، نجد هذا النوع من الحزازات….
عن اي مشروع يمكن ان نتكلم، اما انه لم يقرأ دستورنا!!
او انه لا يعيش بيننا!!
حتى السياح الذين يفدون علينا تنتابهم الحيرة من مستوى التحرر و التسامح في مجتمعنا!
السيد بنعلي لم يقل الا الحق و نطق بالصواب لان ما كان حزب الخوامجية يخطط له هو تحويل المغرب الى دولة اسلامية بمفهومها المبتذل خيث يسود العقل الفقهي المتخلف و الاستبداد الديني و الفكري و كان ذلك واضحا لان خزب تجار الدين في 10سنوات سيطر على هياكل الدولة و ملا دواوين الوزارات بجيوشه بل سيطر حتى على القضاء و الجامعات و المؤسسات التعليمية بتوظيف ذبابه الالكتروني .حتى شعبة الفلسفة طمسها بالمحسوبين على ذبابه لتميؤعها و تحويلها من مادة لتربية الشخصية و التربية على التفكير الحر و العقلانية و الفكر النقدي الى مادة اشبه بتعليم التربية الاسلامية لذلك من واجب الحكومة الجديدة بناء دولة ليبرالية اجتماعية حيث يسود الفكر الحر و العقلانية بدل العقل الفقهي الذي يدعي امتلاكه الحقيقة المطلقة.
اضن انها زلة لسان من بنعلي
وإلا فهو ينقلب على تابت من توابة الأمة الإسلامية المغربية وهي الدولة الإسلامية