2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مبدع المتهم بـ”الفساد والاختلاس” يعود لرئاسة جماعة الفقيه بنصالح

رغم صدور حكم قضائي يدينه بـ”الفساد واختلاس المال العام”، وتقارير رسمية من مفتشية وزارة الداخلية، وآخر عن المجلس الأعلى للحسابات، وشكاية الجمعية المغربية لحماية المال العام ضده، عاد محمد مبدع ليترأس جماعة الفقيه بن صالح، في سادس ولاية له على التوالي.
وأفضى التصويت في انتخاب رئيس المجلس البلدي لجماعة الفقيه بن صالح، إلى تفوق محمد مبدع المتابع قضائيا، بـ20 صوتا، مقابل 13 لمنافسه الاستقلالي رحال المكاوي، حسب النتائج التي توصلت “آشكاين” بها.
وتعليقا على الموضوع، شدد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، على أن “هذا نوع من العبث، وفي نفس الوقت يزيد من تمييع الحقل السياسي، وتوسيع الهوة بين المجتمع وبين الفاعلين السياسيين والعموميين، وبالتالي يساهم أيضا في إضعاف الثقة في المؤسسات”.
واعتبر الغلوسي، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “هذا الأمر يشكل مؤشرا سلبيا، لأن السياسة تمارس بمرجعية أخلاقية، كما أنه يفترض في اللذين يتولون التدبير العمومي، أن يتحلون بقدر كبير من النزاهة والاستقامة”.
“إلا أنه للأسف نشاهد أشخاصا ضدهم تقارير رسمية ويتولون المسؤولية”، يضيف الغلوسي “مثل محمد مبدع الذي صدر ضده تقارير رسمية صادرة عن مفتشية وزارة الداخلية، وآخر عن المجلس الأعلى للحسابات، وشكاية سبق لنا في الجمعية المغربية لحماية المال العام أن تقدمنا بها للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وأحيلت على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والتي أنجزت العديد من التحريات والأبحاث وحجزت العديد من الوثائق، إلا أنه لحدود الآن لم تظهر نتائج هذا البحث”.
ويرى الغلوسي، إنه آن الأوان لتحريك هذا الملف والقطع مع الإفلات من العقاب وربط المسؤولية بالمحاسبة، ونعتبر أن تولي محمد مبديع للمسؤولية لمدة 24 سنة، منذ 1997 إلى اليوم، وإعادة انتخابه من جديد هو ضرب للديموقراطية وللممارسة السياسية التي يجب أن تحتكم إلى قيم النزاهة والشفافية وغيرها من المبادئ الأخرى
وطالب رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام “القضاء، وخاصة الوكيل العام للملك لدى محكمة الدار البيضاء أن يحرك هذه القضية التي دامت لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مدة طويلة”.
إنها “أحزابنا” التي “نعتز” بها، من ساهم في تفشي الفساد و المفسدين ، و ذالك حين تعمدت هذه الأحزاب عدم المطالبة بتفعيل المساطر في تقارير المجلس الأعلى للحسابات ، من أجل محاكمة من جاء ذكره في هذه التقارير .
قلك دولة الموسسات السيد مكان عندو والله العرس لدار الابن ديالو خسار عليه كثار من مليار سنتيم كلشي تكلم على الفساد ديالو والاختلاسات .قالها الدكتور بوعيدة السباسة في المغرب اصبحت رمزا الاعتناء غير المشروع
إذا اردنا القطع مع الفاسدين يجب ان يكون نمط الاقتراع مباشر لاختيار رئيس الجماعة او على الاقل يكون على طريقة رئاسة الحكومة اي الحزب المتصدر هو من يترأس الجماعة والا فالانتخابات الجماعية و الجهوية مضيعة للوقت و ديموقراطية مشوهة فمثلا لو تحالف الاحرار مع الاحزاب التي حصلت على مقاعد قليلة بدل التحالف مع المحتل للمرتبة الثانية و الثالثة ستكون قمة العبث لانها ستكون التفاف على ارادة المصوتين و بالتالي فقدان الثقة و الجدوى من العملية الانتخابية برمتها
السؤال موجه للقضاء والمجلس الأعلى للحسابات كان يجب تقديم محاكمته على انتخابه البراءة يعني الانتخاب الادانة يعني السجن هكذا تدار الأمور
ينتضرون إشارة من دوائر القرار يعني التليفون. السؤال لماذا المخزن يحاول جاهدا أن يُكٓرِه الناس فيه
من هذا يتضح ان الامور تبقى على حالها والفساد والمفسدون هم الفائزون.
المسالة تطرح اكثر من علامة استفهام دخل في سين وجيم وتحقيقات والكل كان يعتقد أنه ستتم محاسبته ولكن التماسيح والعفاريت والرجوع الى رئاسة الجماعة ….شيء مضحك
اللهم ان هذا لمنكر.