2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنحمو يوضح العلاقة بين تصفية زعيم “داعش” بالصحراء الكبرى ومقتل سائقين مغربيين

عقب إعلان الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، عدنان أبو الوليد الصحراوي على يد القوات الفرنسية، طفت على السطح فرضية تورط هذا الشخص في الهجوم المسلح الذي أودى بحياة سائقين مغربيين بمالي على عدة اعتبارات.
هذه الفرضية بنيت على كون أن أبو الوليد كان عضوا في جبهة “البوليساريو” الإنفصالية وتم تصنيف فرع التنظيم الذي تزعمه بالصحراء الكبرى على أنه “العدو الأول” في منطقة الساحل، وذلك خلال قمة بو (جنوب-غرب فرنسا) في يناير 2020.
كما يعتبر زعيم أبو الوليد الصحراوي المسؤول الأول عن معظم الهجمات في منطقة “الحدود الثلاثة”، وهي مساحة شاسعة ذات حدود متداخلة تمتد عبر مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تشكل هذه المنطقة الهدف المعتاد للهجمات التي تشنها مجموعتان جهاديتان مسلحتان: الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، ومجموعة دعم الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة.
وفي هذا الصدد، كشف محمد بنحمو، الخبير الدولي في قضايا الأمن والإرهاب ومدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، أن مقتل زعيم هذا التنظيم من طرف القوة الفرنسية تم ما بين 17 و22 غشت، ولم تعلن فرنسا عن اغتياله إلا ليلة أمس الأربعاء 15 ستنبر الجاري.
واستبعد بنحمو في تصريح لـ “آشكاين” أن يكون لتنظيم الدولة الإسلامية بالصحراء الكبرى يد في اغتيال السائقين المغاربة، موضحا أن الجرائم الإرهابية لهذا التنظيم يتم تبنيها مباشرة بعد وقوعها، موردا بالقول “لم يتم تبني الهجوم على المغاربة من طرف أي تنظيم لحد الساعة”.
ولكن في المقابل، لم يستبعد الخبير الدولي في قضايا الأمن والإرهاب أن يكون مقتل السائقين المغربيين وراءه أطراف إجرامية إرهابية مرتبطة ببعض الأجهزة الاستخباراتية لجهة ما في المنطقة، مسترسلا “قد تكون الجزائر أو منتمين إلى البوليساريو”.
وعن ما يعنيه مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بالصحراء الكبرى بالنسبة للمغرب، أبرز بنحمو أن المملكة كباقي عدد من الدول منخرطة في مواجهة الإرهاب، ومقتل أبو الوليد سيخلخل أعضاء التنظيم إلى حد ما، رغم أنه سيستمر.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى ومرتزقة “البوليساريو”، عدنان أبو وليد الصحراوي، على يد القوات الفرنسية في تغريدة على “توتير”، ليلة الأربعاء الخميس.
وأورد ماكرون أن “الأمر يتعلق بنجاح كبير آخر في المعركة التي نخوضها ضد المجموعات الإرهابية بمنطقة الساحل”.
وأعلنت باريس هذا الصيف، في يونيو ويوليوز، عن مقتل أو اعتقال عدد من كبار المسؤولين في تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى من طرف القوة الفرنسية “برخان” وشركائها، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية لاستهداف قادة وأطر المنظمات الجهادية.
من كثرة الافلام اللي كنتفرج فيها…وليت شاك بان فرنسا لا يعجبها توغل المغرب في افريقيا…وتريد ان تضيق عليه الخناق .بعملاء مزدوجين ..او جماعات إرهابية مصطنعة ذات اجندات دولية ..لتبقى منطقة الساحل و الصحراء في فوضى.. تبرر التدخل الفرنسي والاجنبي للحفاظ على المصالح الاقتصادية…التي تخاف فرنسا ان تفقدها …للمغرب او روسيا او الصين او امريكا….