2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

“أخنوش لا يريد أن نشتغل معا بل يريد أن أشتغل عنده”، بهذه العبارة أجاب الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، عبد اللطيف وهبي عند سؤاله في برنامج تلفزي على القناة الأولى المغربية، حول ما إن كان سيتحالف مع حزب “التجمع الوطني للأحرار”، لتشكيل حكومة 2021.
ولم يقف وهبي عند هذا الحد، بل قطع الشك باليقين، عندما صرح في أكثر من مناسبة أنه “كأمين عام لحزب عريق لن يقبل بالاشتغال في أية حكومة تحت وصاية ورئاسة أمين عام حزب أخر، وإن لم يحتل حزبه الرتبة الأولى، فهو لن يقبل الاستوزار، فيما لن يمانع بمشاركة أعضاء حزبه في الحكومة”.
لكن، يبدو أن الواقع سيؤكد أن كل ما كان يقوله وهبي مجرد كلام في كلام وشعارات للاستهلاك الانتخابي لا غير، وأنه سيدخل الحكومة من باب “تشبث الإخوة في المجلس الوطني والمكتب السياسي للبام باستوزار الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي”.
فقبل حتى أن تنتهي أشغال المجلس الوطني الذي يعقده “جرار وهبي”، اليوم الجمعة 17 شتنبر الجاري، حتى سُربت للصحافة أنباء “موافقة المجتمعين، بالإجماع، على مشاركة الحزب في الحكومة التي يسعى عزيز أخنوش لتشكيلها”.
تسريب معلومة أن برلمان “البام” وافق على المشاركة في الحكومة ليس هو الخبر، بل الخبر هو كون أعضاء هذه الهيئة، المفترض أنها تقريرية، والتي لم تجتمع ولو مرة واحدة منذ وصول وهبي لكرسي قيادة الحزب، ربطوا مشاركة الحزب في الحكومة باستوزار الأخ الأمين العام !!
فهل سيضرب وهبي كل شعاراته التي طالما رددها عرض الحائط، وسيبيع ما يفترض أنه صنعه لنفسه، طيلة مشواره السياسي، من كريزمة، بحقيبة وزارية؟
وهل سيقب وهبي بالاشتغال تحت إمرة رئيس حكومة ماخلا ما قال فيه، ووصل حد اتهام حزبه في الإعلام الأجنبي بكونه أغرق الساحة السياسية بالأموال لاستمالة أصوات الناخبين؟
كان يستحمر الشعب. والضاهر أنه بدون توابت وسيقع في نفس فخ العدالة والتنمية. عندك وهبي ولشكر والمالكي و.. عطيهم حتى وزارة الطواليطات المهم نفرح المدام والوليدات
…كل شيء يهون في سبيل الحصول على ” الأواني الفضية” .
لو كانت هذه ” الأحزاب” أحزابا عن جد ، لكانت تقارير المجلس الأعلى للحسابات أمام القضاء ليقول كلمته في الفاسدين …
لك الله يا وطني
وهبي لا يصلح أن يكون وزيرا، لغياب عنصر الكفاءة والخبرة،
الأفضل أن يركز في رئاسة جماعة تارودانت.
الأستاذ وهبي برهن سيبرهن انه السياسي الأول من بين زعماء الأحزاب الحالية. المشكل ان البعض يتجاهل ان السياسية عندنا مستنقع.
اذا فرض وهبي شروطه او راعى مصالح حزبه فما العيب حتى رؤساء اكبر الدول الديمقراطية قالوا أشياء لم يلتزموا بها.
انها السياسة اليوم انت عدو غدا انت صديق هههه
وهبي من اجل الكرسي مستعد لعمل اي شيء. اما التصريحات فهي فقاعات كان هدفه اثبات وجوده وانا هنا
وزارة العدل